للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م د حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سُلَيمٍ الْهُجَيْمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ , فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللهُ بِهِ) (١) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ , فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ , وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ) (٢) (فَإِنَّ إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنْ الْمَخِيلَةِ (٣)) (٤) (وَإِنَّ اللهَ - عز وجل - لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ") (٥)


(١) (م) ١٤٤ - (٢٦٢٦) , (حم) ٢٠٦٥٢ , (د) ٤٠٨٤ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٩٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢) (د) ٤٠٨٤
(٣) انظر الى قوله " إِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنْ الْمَخِيلَةِ "، فإن هذا يدل على أن إسبال الإزار بحدِّ ذاته هو من المَخيلة، وإن لم ينوِ المسبلُ فيه المخيلة، وإن نواها كان أشد في الإثم. ع
(٤) (حم) ١٦٦٦٧ , (د) ٤٠٨٤
(٥) (حم) ١٥٩٩٧ , (د) ٤٠٨٤ , انظر الصحيحة: ٢٨٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.