(٢) قَوْله (تَسْتَحِدّ) أَيْ: تَسْتَعْمِلَ الْحَدِيدَة , وَهِيَ الْمُوسَى , وَالْمُغِيبَة: الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوْجهَا. وَالْمُرَادُ: إِزَالَةُ الشَّعْرِ عَنْهَا , وَعَبَّرَ بِالِاسْتِحْدَادِ لِأَنَّهُ الْغَالِبَ اِسْتِعْمَالُهُ فِي إِزَالَةِ الشَّعْر. فتح الباري (ج ١٤ / ص ٣١٣) (٣) (م) ١٨١ - (٧١٥) , (خ) ٤٧٩١ , (د) ٢٧٧٨ , (حم) ١٤٢٢٠ (٤) (خ) ٤٩٤٦ , (م) ١٨٣ - (٧١٥) (٥) (م) ١٨٢ - (٧١٥) , (خ) ٤٩٤٨ , (ت) ٢٧١٢ , (د) ٢٧٧٦ (٦) قال الشيخ شعيب الأرنؤوط في (حم) ٥٨١٤: وما رواه الدارمي والطبراني عن ابن عباس " فَتَعَجَّلَ رَجُلَانِ , فَكِلَاهُمَا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا " , ففيه زمعة بن صالح ضعيف عن سلمة بن وهران , قال أحمد: روي عنه زمعة أحاديث مناكير فلا تقوم به حجة على تعليل كراهة طروق الرجل أهله ليلا , وكيف تقوم به الحجة؟ , وفيه دعوة للرجل أن يغضَّ الطرف عن خُبْث أهله وهو ما شدَّد النبي صلى الله عليه وسلم النكير عليه , وسمى من يُقِرُّ الخُبْثَ في أهله ديُّوثا لا يشم رائحة الجنة. أ. هـ