(٢) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧
(٣) أَيْ: أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا كَانَ يَدَّعِي أَنَّهُ الْمُحِقّ، وَذَلِكَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ إِذْ ذَاكَ إِمَامَ الْمُسْلِمِينَ , وَأَفْضَلَهُمْ يَوْمَئِذٍ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ السُّنَّة , وَلِأَنَّ أَهْلَ الْحَلِّ وَالْعَقْدِ بَايَعُوهُ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَان، وَتَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَتِهِ مُعَاوِيَةُ فِي أَهْل الشَّام، ثُمَّ خَرَجَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَمَعَهُمَا عَائِشَةُ إِلَى الْعِرَاق , فَدَعَوْا النَّاسَ إِلَى طَلَب قَتَلَة عُثْمَان , لِأَنَّ الْكَثِيرَ مِنْهُمْ اِنْضَمُّوا إِلَى عَسْكَرِ عَلِيّ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ إِلَيْهِمْ , فَرَاسَلُوهُ فِي ذَلِكَ , فَأَبَى أَنْ يَدْفَعَهُمْ إِلَيْهِمْ إِلَّا بَعْدَ قِيَامِ دَعْوَى مِنْ وَلِيِّ الدَّم , وَثُبُوتِ ذَلِكَ عَلَى مَنْ بَاشَرَهُ بِنَفْسِهِ، وَرَحَلَ عَلِيٌّ بِالْعَسْكَرِ طَالِبًا الشَّام، دَاعِيًا لَهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِي طَاعَتِه، مُجِيبًا لَهُمْ عَنْ شُبَهِهِمْ فِي قَتَلَةِ عُثْمَانَ بِمَا تَقَدَّمَ , فَرَحَلَ مُعَاوِيَةُ بِأَهْلِ الشَّام , فَالْتَقَوْا بِصِفِّينَ بَيْن الشَّامِ وَالْعِرَاق , فَكَانَتْ بَيْنَهُمْ مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ - صلى الله عليه وسلم - وَآلَ الْأَمْرُ بِمُعَاوِيَةَ وَمَنْ مَعَهُ عِنْدَ ظُهُورِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ إِلَى طَلَبِ التَّحْكِيم، ثُمَّ رَجَعَ عَلِيٌّ إِلَى الْعِرَاق، فَخَرَجَتْ عَلَيْهِ الْحَرُورِيَّة , فَقَتَلَهُمْ بِالنَّهْرَوَان , وَمَاتَ بَعْد ذَلِكَ، وَخَرَجَ اِبْنُهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَهُ بِالْعَسَاكِرِ لِقِتَالِ أَهْلِ الشَّام , وَخَرَجَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ , فَوَقَعَ بَيْنَهُمْ الصُّلْحُ كَمَا أَخْبَرَ بِهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَدِيث أَبِي بَكْرَة. فتح الباري (١٠/ ٤١٠)
(٤) (خ) ٦٥٣٧ , (م) ١٥٧
(٥) أَيْ: يَخْرُج، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالْبَعْثِ مَعْنَى الْإِرْسَالِ الْمُقَارِنِ لِلنُّبُوَّةِ، بَلْ هُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {إِنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِين عَلَى الْكَافِرِينَ} (فتح) (ج ١٠ / ص ٤١٠)
(٦) لَيْسَ الْمُرَادُ بِالْحَدِيثِ مَنْ اِدَّعَى النُّبُوَّة مُطْلَقًا , فَإِنَّهُمْ لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً , وَإِنَّمَا الْمُرَادُ مَنْ قَامَتْ لَهُ شَوْكَة , وَبَدَتْ لَهُ شُبْهَة , كَمَنْ وَصَفْنَا، وَقَدْ أَهْلَكَ اللهُ تَعَالَى مَنْ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ مِنْهُمْ , وَبَقِيَ مِنْهُمْ مَنْ يُلْحِقُهُ بِأَصْحَابِهِ, وَآخِرُهُمْ الدَّجَّال الْأَكْبَر. (فتح) - (ج ١٠ / ص ٤١٠)
(٧) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧
(٨) (حم) ٢٣٤٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٩) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧
(١٠) رَوَى (د) ٤٣٣٤: " قال إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ لِعُبَيْدَة بْنِ عَمْرو: أَتَرَى الْمُخْتَارَ بْنَ أبي عبيد الثقفي مِنْهُمْ؟ , فَقَالَ عُبَيْدَةُ: أَمَا إِنَّهُ مِنْ الرُّءُوسِ.
(١١) (د) ٤٣٣٤
(١٢) (حم) ٢٣٤٠٦
(١٣) الْقَبْضُ يُفَسِّرهُ حَدِيثُ عَبْدِ الله بْن عَمْرو أَنَّهُ يَقَعُ بِمَوْتِ الْعُلَمَاء. (فتح - ح٨٥)
(١٤) (خ) ٩٨٩ , (م) ١٥٧
(١٥) هُوَ مِنْ لَازِمِ ذَلِكَ , أَيْ: من مَوْتِ الْعُلَمَاء. (فتح - ح٨٥)
(١٦) (خ) ٤٤٨٥
(١٧) (خ) ٥٦٩٠
(١٨) الشُّحّ: أَخَصُّ مِنْ الْبُخْل , فَإِنَّهُ بُخْل مَعَ حِرْص. فتح (ج ١٧ / ص ١٨٦)
(١٩) (خ) ٥٦٩٠ , (م) ١٥٧
(٢٠) (حم) ١٠٧٣٥ , (حب) ٦٧١٨ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢١) (خ) ٩٨٩ , (حم) ١٠٨٧٥
(٢٢) (ت) ٢٣٣٢ , (حم) ١٠٩٥٦
(٢٣) السَّعَف: ورق النخل وجريده.
(٢٤) (حم) ١٠٩٥٦ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٢٥) (خ) ٩٨٩ , (م) ١٥٧
(٢٦) (خ) ٦٦٥٢ , (م) ١٥٧
(٢٧) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧
(٢٨) (م) ١٥٧ , (حم) ٩٣٨٤
(٢٩) أَيْ: لَا حَاجَةَ لِي بِهِ لِاسْتِغْنَائِي عَنْهُ.
(٣٠) مَعْنَى التَّطَاوُلِ فِي الْبُنْيَان: أَنَّ كُلًّا مِمَّنْ كَانَ يَبْنِي بَيْتًا , يُرِيد أَنْ يَكُونَ اِرْتِفَاعُهُ أَعْلَى مِنْ اِرْتِفَاعِ الْآخَر، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ الْمُبَاهَاةُ بِهِ فِي الزِّينَةِ وَالزَّخْرَفَةِ أَوْ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ، وَقَدْ وُجِدَ الْكَثِيرُ مِنْ ذَلِكَ , وَهُوَ فِي اِزْدِيَاد. فتح (٢٠/ ١٣١)
(٣١) (خ) ٦٧٠٤
(٣٢) (م) ١٥٧ , (حم) ٩٣٨٤
(٣٣) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧
(٣٤) (م) ١٥٧ , (خ) ٦٦٩٨
(٣٥) (حم) ١٠٨٧٨ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٣٦) (م) ١٥٧ , (جة) ٤٠٣٧
(٣٧) أَيْ: لَيْسَ الدَّاعِي لَهُ عَلَى هَذَا الْفِعْلِ الدَّيْن , وَإِنَّمَا الدَّاعِي لَهُ الْبَلَاء.
(٣٨) (م) ١٥٧ , (جة) ٤٠٣٧
(٣٩) التناكر: الاختلاف , والتناكر أيضا: ضد التعارف , ومعناه أن لَا يَعرِفَ الرجلُ جارَه , ولا يعرف كثيرا من أقاربه , لانقطاع الأرحام , وكثرة العقوق , وتحوُّل العلاقات بين الناس إلى مجرد مصالح مادية بحتة , تنتهي بينهم علاقة الوُدِّ والمعرفة بمجرد انتهاء تلك المصلحة.
(٤٠) (حم) ٢٣٣٥٤ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٧٧١
(٤١) [الأنعام/١٥٨]
(٤٢) (خ) ٦٧٠٤ , (م) ١٥٧
(٤٣) اللِّقْحَة: النَّاقَةُ ذَاتُ الدَّرّ، وَهِيَ إِذَا نُتِجَتْ لَقُوحٌ شَهْرَيْنِ أَوْ ثَلَاثَة , ثُمَّ لَبُونٌ. (فتح) - (ج ٢٠ / ص ١٣١)
(٤٤) أَيْ: يُصْلِحُهُ بِالطِّينِ وَالْمَدَر , فَيَسُدُّ شُقُوقَهُ لِيَمْلَأهُ وَيَسْقِيَ مِنْهُ دَوَابَّه ,
يُقَال: لَاطَ الْحَوْضَ , يَلِيطهُ: إِذَا أَصْلَحَهُ بِالْمَدَرِ وَنَحْوه، وَمِنْهُ قِيلَ: اللَّائِطُ لِمَنْ يَفْعَلُ الْفَاحِشَة، وَجَاءَ فِي مُضَارِعِهِ: يَلُوط , تَفْرِقَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَوْض. فتح الباري (٢٠/ ١٣١)
(٤٥) أَيْ: رَفَعَ لُقْمَتَهُ إِلَى فِيهِ.
(٤٦) (خ) ٦٧٠٤ , ٦١٤١ , (حم) ٨٨١٠
بحث في محتوى الكتب:
تنبيهات هامة: - افتراضيا يتم البحث عن "أي" كلمة من الكلمات المدخلة ويمكن تغيير ذلك عن طريق:
- استخدام علامة التنصيص ("") للبحث عن عبارة كما هي.
- استخدام علامة الزائد (+) قبل أي كلمة لجعلها ضرورية في البحث.
- استخدام علامة السالب (-) قبل أي كلمة لجعلها مستبعدة في البحث.
- يمكن استخدام الأقواس () للتعامل مع مجموعة من الكلمات.
- يمكن الجمع بين هذه العلامات في استعلام واحد، وهذه أمثلة على ذلك:
+شرح +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة "شرح" وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(شرح الشرح معنى) +قاعدة +"الضرورات تبيح المحظورات" سيكون لزاما وجود كلمة ("شرح" أو "الشرح" أو "معنى") وكلمة "قاعدة" وعبارة "الضرورات تبيح المحظورات"
+(التوكل والتوكل) +(اليقين واليقين) سيكون لزاما وجود كلمة ("التوكل" أو "والتوكل") ووجود كلمة ("اليقين" أو "واليقين")
بحث في أسماء المؤلفين
بحث في أسماء الكتب
تصفية النتائج
الغاء تصفية الأقسام الغاء تصفية القرون
نبذة عن المشروع:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute