للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د حم) , وَعَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: (سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضي الله عنه - يَصِفُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " كَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ (١) لَيْسَ بِالطَّوِيلِ , وَلَا بِالْقَصِيرِ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ (٢) لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ (٣) وَلَا آدَمَ (٤)) (٥) (وَكَانَ شَعَرُهُ رَجِلًا (٦)) (٧) (لَيْسَ بِجَعْدٍ (٨) قَطَطٍ وَلَا سَبِطٍ (٩)) (١٠) (يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ (١١)) (١٢) وفي رواية: (بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ) (١٣) وفي رواية: (إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ) (١٤) وفي رواية: (إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ) (١٥) (وَكَانَ ضَخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، حَسَنَ الْوَجْهِ) (١٦) (كَأَنَّ عَرَقَهُ اللُّؤْلُؤُ، إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ (١٧)) (١٨) وفي رواية: (إِذَا مَشَى كَأَنَّهُ يَتَوَكَّأُ) (١٩) (لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شَبَهًا لَهُ) (٢٠) (أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ , فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ) (٢١) (وَتَوَفَّاهُ اللهُ عَلَى رَأسِ سِتِّينَ سَنَةً) (٢٢) (فَقَالَ الْعَلَاءُ بْنُ زِيَادٍ الْعَدَوِيُّ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، سِنُّ أَيِّ الرِّجَالِ هُوَ يَوْمَئِذٍ؟ , قَالَ: كَأَشَبِّ الرِّجَالِ , وَأَحْسَنِهِ , وَأَجْمَلِهِ وَأَلْحَمِهِ) (٢٣) (مَا شَانَهُ اللهُ بِالشَّيْبِ) (٢٤) (قُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ، قَالَ رَبِيعَةُ: فَرَأَيْتُ شَعَرًا مِنْ شَعَرِهِ , فَإِذَا هُوَ أَحْمَرُ , فَسَأَلْتُ , فَقِيلَ: احْمَرَّ مِنْ الطِّيبِ ") (٢٥)


(١) فَسَّرَهُ بِقَوْلِهِ: " لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِن وَلَا بِالْقَصِيرِ " فتح الباري (ج١٠ص ٣٥٦)
(٢) أَيْ: أَبْيَض مُشَرَّب بِحُمْرَةِ. فتح الباري (ج ١٠ / ص ٣٥٦)
(٣) الْمُرَاد أَنَّهُ لَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الشَّدِيد الْبَيَاض , وَلَا بِالْآدَمِ الشَّدِيد الْأُدْمَة، وَإِنَّمَا يُخَالِط بَيَاضه الْحُمْرَة، وَالْعَرَب قَدْ تُطْلِق عَلَى مَنْ كَانَ كَذَلِكَ أَسْمَر، وَلِهَذَا جَاءَ فِي حَدِيث أَنَس عِنْد أَحْمَد وَالْبَزَّار وَابْن مَنْدَهْ بِإِسْنَادٍ صَحِيح وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّانَ " أَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ أَسْمَر " فتح الباري (ج ١٠ / ص ٣٥٦)
(٤) آدَمَ: أسمر.
(٥) (خ) ٣٣٥٤، (م) ١١٣ - (٢٣٤٧)
(٦) أَيْ: مُتَسَرِّح. فتح الباري (ج ١٠ / ص ٣٥٦)
(٧) (خ) ٥٥٦٦
(٨) الْجُعُودَة فِي الشَّعْر: أَنْ لَا يَتَكَسَّر وَلَا يَسْتَرْسِل. فتح الباري (١٠/ ٣٥٦)
(٩) السُّبوطة في الشَّعر: ضِدُّ الرُّجولة.
(١٠) (خ) ٣٣٥٤، (م) ١١٣ - (٢٣٤٧)
(١١) المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(١٢) (خ) ٥٥٦٣، (م) ٩٥ - (٢٣٣٨)، (س) ٥٢٣٥
(١٣) (خ) ٥٥٦٥، (م) ٩٤ - (٢٣٣٨)، (س) ٥٠٥٣
(١٤) (د) ٤١٨٥
(١٥) (م) ٩٦ - (٢٣٣٨)، (د) ٤١٨٦، (س) ٥٠٦١
(١٦) (خ) ٥٥٦٧، (حم) ١٠٠٥٥
(١٧) قَالَ شَمِر: أَيْ مَالَ يَمِينًا وَشِمَالًا , كَمَا تَكَفَّأَ السَّفِينَة.
قَالَ الْأَزْهَرِيّ: هَذَا خَطَأٌ؛ لِأَنَّ هَذَا صِفَة الْمُخْتَال، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ أَنْ يَمِيل إِلَى سَمْته، وَقَصَدَ مَشْيه , كَمَا قَالَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: (كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ فِي صَبَب). قَالَ الْقَاضِي: لَا بُعْدَ فِيمَا قَالَهُ شَمِر , إِذَا كَانَ خِلْقَةً وَجِبِلَّة، وَالْمَذْمُوم مِنْهُ مَا كَانَ مُسْتَعْمَلًا مَقْصُودًا. شرح النووي (ج ٨ / ص ٤٢)
(١٨) (م) ٨٢ - (٢٣٣٠)
(١٩) (د) ٤٨٦٣، (ت) ١٧٥٤
قال الأزهري: الاتكاء في كلام العرب , يكون بمعنى السعي الشديد , كذا في السراج المنير.
وقال في فتح الودود: أي يميل إلى قدام.
(٢٠) (خ) ٥٥٦٨
(٢١) (خ) ٣٣٥٤، (م) ١١٣ - (٢٣٤٧)
(٢٢) (خ) ٥٥٦٠، (م) ١١٣ - (٢٣٤٧)، (ت) ٣٦٢٣
(٢٣) (حم) ١٢٥٥١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢٤) (حم) ١٣٦٨٧، (حب) ٦٢٩٢، (ك) ٤٢٠٥، انظر الصَّحِيحَة: ٢٠٩٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢٥) (خ) ٣٣٥٤