(٢) الأسالة في الخدّ: الاستِطالة , وأن لا يكون مُرْتَفِعَ الوجنة. النهاية (١/ ١٠٩) (٣) أَيْ: طويل رموش العينين. (٤) دلائل النبوة للبيهقي - (١/ ٢٠٣)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٦٣٣ وقال الألباني في الضعيفة (٩/ ١٨٣ح٤١٦١): قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين الزهري وأبي هريرة. وقد جاء جُلُّه مفرقاً في أحاديث: فقوله: "كان ربعة". متفق عليه من حديث أنس، وقد خرجته في الصحيحة: ٢٠٥٣ وقوله: "بعيد ما بين المنكبين". متفق عليه أيضاً من حديث البراء بن عازب، وأخرجه الترمذي أيضاً في "الشمائل" (ص ١٣)، والبيهقي في "الدلائل" (١/ ١٦٧) وقوله: "أهدب الأشفار". ثبت من حديث علي، وقد خرجته ثم برقم (٢٠٥٢)، وأخرجه البيهقي (١/ ١٦٢) من حديث أبي هريرة أيضاً. وقوله: "إذا وطىء بقدمه بكلها؛ ليس له أخمص" أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٥٥) , والبيهقي (١/ ١٨٢) من طريق أخرى عن الزهري محمد بن مسلم، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: " كان يطأ بقدميه جميعاً ليس له أخمص ". وإسناده صحيح. وقوله: "أسيل الخدين". في حديث أبي هريرة المذكور في "الأدب المفرد"، وروي في حديث هند بن أبي هالة؛ وهو ضعيف كما بينته هناك أيضاً (٢٠٥٣). وقوله: "كأنه سبيكة فضة" , يشهد له حديث محرش الكعبي: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من الجعرانة ليلاً، فاعتمر، ثم رجع فأصبح كبائت بها، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة". أخرجه النسائي (٢/ ٣٠)، وأحمد (٣/ ٤٢٦ و ٤/ ٦٩ و ٥/ ٣٨٠) والبيهقي (١/ ١٥٩). قلت: وإسناده صحيح. وقوله: "شديد سواد الشعر". فيه حديثان: الأول: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:"كان رسول الله أسود اللحية، حسن الثغر". أخرجه البيهقي (١/ ١٦٤ - ١٦٥)، وكذا البخاري في "الأدب المفرد".قلت: وسنده صحيح. الثاني: عن أنس:"إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان قد مُتِّعَ بالسواد، ولو عددتُ ما أقبل عليَّ من شيبه في رأسه ولحيته , ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة، وإنما هذا الذي لُوِّنَ من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي غَيَّرَ لونَه".أخرجه البيهقي (١/ ١٧٨).قلت: وسنده حسن. أ. هـ