للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرِ بْنِ لُحَيٍّ) (١) (بْنِ قَمْعَةَ بْنِ خِنْدِفَ , أَبَا بَنِي كَعْبٍ هَؤُلَاءِ) (٢) (يَجُرُّ قُصْبَهُ (٣) فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ) (٤) (وَبَحَّرَ الْبَحِيرَةَ) (٥) (وَعَبَدَ الْأَصْنَامَ ") (٦) (قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّب: الْبَحِيرَةَ: الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا (٧) لِلطَّوَاغِيتِ (٨) فلَا يَحْلُبُهَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ، وَأَمَّا السَّائِبَةُ: فَالَّتِي كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِآلِهَتِهِمْ، فلَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا شَيْءٌ) (٩) (وَالْوَصِيلَةُ: النَّاقَةُ الْبِكْرُ , تُبَكِّرُ فِي أَوَّلِ نِتَاجِ الْإِبِلِ , ثُمَّ تُثَنِّي بَعْدُ بِأُنْثَى , وَكَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ إِنْ وَصَلَتْ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى , لَيْسَ بَيْنَهُمَا ذَكَرٌ , وَالْحَامِ: فَحْلُ الْإِبِلِ , يَضْرِبُ الضِّرَابَ (١٠) الْمَعْدُودَ , فَإِذَا قَضَى ضِرَابَهُ , وَدَعُوهُ لِلطَّوَاغِيتِ , وَأَعْفَوْهُ مِنْ الْحَمْلِ فَلَمْ يُحْمَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ , وَسَمَّوْهُ: الْحَامِيَ ") (١١)


(١) (خ) ٣٣٣٣ , ٤٣٤٨
(٢) (م) ٥٠ - (٢٨٥٦)
(٣) القُصْب: الأمعاء.
(٤) (خ) ٣٣٣٣ , ٤٣٤٨ , (م) ٥١ - (٢٨٥٦) , (حم) ٧٦٩٦
(٥) (حم) ٨٧٧٣، صحيح الجامع: ٣٤٦٩ , وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (حم) ٤٢٥٨، انظر الصحيحة: ١٦٧٧
(٧) أَيْ: حليبها.
(٨) أَيْ: للأصنام.
(٩) (خ) ٣٣٣٣ , (م) ٥١ - (٢٨٥٦)
(١٠) الضِّرَاب: الجِماع.
(١١) (خ) ٤٣٤٧