للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د حب) , وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنْتُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (" فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ - وَكَانَ إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ دَامَ بَصَرُهُ مَفْتُوحَةً عَيْنَاهُ , وَفَرَغَ سَمْعُهُ وَقَلْبُهُ لِمَا يَأتِيهِ مِنَ اللهِ - " , قَالَ: فَكُنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ) (٢) (" فَوَقَعَتْ فَخِذُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى فَخِذِي " , فَمَا وَجَدْتُ ثِقْلَ شَيْءٍ أَثْقَلَ مِنْ فَخِذِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ , فَقَالَ: اكْتُبْ " , فَكَتَبْتُ فِي كَتِفٍ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ .. إِلَى آخِرِ الْآيَةِ} "، فَقَامَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ - وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى لَمَّا سَمِعَ فَضِيلَةَ الْمُجَاهِدِينَ -) (٣) (فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَنَا ضَرِيرٌ) (٤) (وَاللهِ لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ لَجَاهَدْتُ) (٥) (" فَأَنْزَلَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي ") (٦) (وَوَجَدْتُ مِنْ ثِقَلِهَا فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ =كَمَا وَجَدْتُ فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى) (٧) (حَتَّى خِفْتُ أَنَّ تَرُضَّ فَخِذِي) (٨) (فَقُلْنَا لِلْأَعْمَى: " إِنَّهُ يُنَزَّلُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَخَافَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ " , فَبَقِيَ قَائِمًا وَهُوَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ غَضَبِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٩) (قَالَ زَيْدٌ: " ثُمَّ سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اقْرَأ يَا زَيْدُ " , فَقَرَأتُ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ} , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ .. الْآيَةَ كُلَّهَا} (١٠) ") (١١)


(١) (د) ٢٥٠٧
(٢) (حب) ٤٧١٢ , (يع) ١٥٨٣ , انظر صحيح موارد الظمآن: ١٤٥٠
(٣) (د) ٢٥٠٧ , (خ) ٢٦٧٧
(٤) (خ) ٤٣١٨
(٥) (خ) ٤٣١٦
(٦) (خ) ٢٦٧٧
(٧) (د) ٢٥٠٧
(٨) (خ) ٢٦٧٧
(٩) (حب) ٤٧١٢ , (يع) ١٥٨٣
(١٠) [النساء/٩٥]
(١١) (د) ٢٥٠٧ , (خ) ٤٣١٦ , (م) ١٤١ - (١٨٩٨) , (ت) ٣٠٣٣ , (س) ٣٠٩٩