(٢) انظر كيف فسَّرَ النبوة بالإرسال. ع (٣) (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) , (حم) ١٧٠٥٧ (٤) (حم) ١٧٠٥٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن. (٥) (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) , (حم) ١٧٠٦٠ (٦) (حم) ١٧٠٦٠ , (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) (٧) (حم) ١٧٠٥٧ (٨) (م) ٢٩٤ - (٨٣٢) , (حم) ١٧٠٦٠ (٩) تعبير عمرو بن عبسة " فلقد رأيتني إذ ذاك ربع الإسلام " إنما هو بحسب ما بدا له , وإلا فقد كان عدد المسلمين أكثر من ذلك في المرحلة التي أظهرت فيها قريش جرأتها على الإسلام , وأذاها للمسلمين , كما يدل قول الرسول: ألا ترى حالي وحال الناس!! ومما يدل على أن المسلمين كانوا متكتمين في أمر إسلامهم , أن أبا ذر الغفاري - رضي الله عنه - كان يرى نفسه رابع الإسلام أيضا , وقد علل بعض الرواة تعارض كلام أبي ذر مع كلام عمرو بن عبسة فقال:" كلاهما لا يدري متى أسلم الآخر " مما يشير إلى أن مبدأ سرية الدعوة كان يُرَاعى في بعض الحالات حتى مرحلة الدعوة الجهرية , تبعا لما تقتضيه مصلحة الدعوة الناشئة. (السيرة النبوية الصحيحة الدكتور أكرم ضياء العمري) (ص ١٣٩)