للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م) , وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: (بَيْنَمَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ) (١) (فِي الْمَسْجِدِ) (٢) (فَقَالَ: يَجِيءُ دُخَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيَأخُذُ بِأَسْمَاعِ الْمُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ , وَيَأخُذُ الْمُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ , فَفَزِعْنَا , فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - وَكَانَ مُتَّكِئًا فَغَضِبَ فَجَلَسَ) (٣) (فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ شَيْئًا فَلْيَقُلْ بِهِ , وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلْ: اللهُ أَعْلَمُ , فَإِنَّ مِنْ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ: اللهُ أَعْلَمُ , قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ} (٤) وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ الدُّخَانِ , إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دَعَا قُرَيْشًا إِلَى الْإِسْلَامِ) (٥) (فَكَذَّبُوهُ وَاسْتَعْصَوْا عَلَيْهِ) (٦) (" فَدَعَا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ) (٧) (بِسِنِينَ كَسِنِيِّ يُوسُفَ) (٨) (فَأَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ (٩) حَصَّتْ (١٠) كُلَّ شَيْءٍ) (١١) (حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَالْعِظَامَ) (١٢) (وَالْجُلُودَ) (١٣) (حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ , فَيَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِثْلَ الدُّخَانِ) (١٤) (مِنْ الْجَهْدِ وَالْجُوعِ) (١٥) وفي رواية: (وَجَعَلَ يَخْرُجُ مِنْ الْأَرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ) (١٦) (فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ , يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (١٧)) (١٨) (فَأَتَاهُ أَبُو سُفْيَانَ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , إِنَّكَ جِئْتَ تَأمُرُ بِطَاعَةِ اللهِ , وَبِصِلَةِ الرَّحِمِ , وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا , فَادْعُ اللهَ) (١٩) (أَنْ يَكْشِفَ عَنْهُمْ) (٢٠) (" فَاسْتَسْقَى) (٢١) (لَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") (٢٢) (فَنَزَلَتْ: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ , أَنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ , ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ , إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} (٢٣)) (٢٤) (فَقِيلَ لَهُ: إِنْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَادُوا) (٢٥) (قَالَ عَبْدُ اللهِ: أَفَيُكْشَفُ عَنْهُمْ عَذَابُ الْآخِرَةِ إِذَا جَاءَ؟) (٢٦) (فَدَعَا رَبَّهُ فَكَشَفَ عَنْهُمْ) (٢٧) وفي رواية: (فَسُقُوا الْغَيْثَ) (٢٨) (فَلَمَّا أَصَابَتْهُمْ الرَّفَاهِيَةُ) (٢٩) (عَادُوا إِلَى كُفْرِهِمْ) (٣٠) (فَانْتَقَمَ اللهُ مِنْهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ , فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} (٣١)) (٣٢) (قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ بَدْرٍ) (٣٣) (وَ {لِزَامًا} (٣٤) يَوْمَ بَدْرٍ) (٣٥) (فَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخَانُ) (٣٦) (وَمَضَتْ الْبَطْشَةُ) (٣٧) (وَاللِّزَامُ , وَآيَةُ الرُّومِ) (٣٨).


(١) (خ) ٤٤٩٦
(٢) (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(٣) (خ) ٤٤٩٦
(٤) [ص/٨٦]
(٥) (خ) ٤٥٣١ , (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(٦) (خ) ٤٥٤٦
(٧) (خ) ٤٤٩٦
(٨) (م) ٤٠ - (٢٧٩٨) , (خ) ٤٤٩٦
(٩) السَّنَة: القحْط والجَدْب.
(١٠) حَصَّت: استأصلت.
(١١) (خ) ٤٤١٦ , (م) ٣٩ - (٢٧٩٨)
(١٢) (خ) ٤٤٩٦ , (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(١٣) (خ) ٤٥٤٧ , (م) ٣٩ - (٢٧٩٨)
(١٤) (خ) ٤٤١٦ , (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(١٥) (خ) ٤٥٤٦ , (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(١٦) (خ) ٤٥٤٧
(١٧) [الدخان/١٠]
(١٨) (خ) ٤٥٤٤
(١٩) (م) ٣٩ - (٢٧٩٨) , (خ) ٤٤٩٦
(٢٠) (خ) ٤٥٤٧
(٢١) (خ) ٤٥٤٤
(٢٢) (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(٢٣) [الدخان/١٥]
(٢٤) (خ) ٤٥٤٤ , ٤٥٣١
(٢٥) (خ) ٤٥٤٥
(٢٦) (خ) ٤٤٩٦ , (م) ٣٩ - (٢٧٩٨)
(٢٧) (خ) ٤٥٤٥
(٢٨) (خ) ٩٧٤
(٢٩) (م) ٤٠ - (٢٧٩٨) , (خ) ٤٥٤٤
(٣٠) (خ) ٩٧٤ , (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(٣١) [الدخان/١٦]
(٣٢) (خ) ٤٥٤٥
(٣٣) (خ) ٤٥٤٤ , (م) ٤٠ - (٢٧٩٨)
(٣٤) أَيْ: قوله تعالى: {فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان/٧٧]
(٣٥) (خ) ٤٤٩٦
(٣٦) (م) ٣٩ - (٢٧٩٨) , (خ) ٤٤١٦
(٣٧) (خ) ٤٤١٦ , (م) ٣٩ - (٢٧٩٨)
(٣٨) (خ) ٩٦٢ , (م) ٣٩ - (٢٧٩٨) , (ت) ٣٢٥٤ , (حم) ٤١٠٤