(٢) أَيْ: تَغْلِبهُمْ , وَكَنَّى بِالْأَكْلِ عَنْ الْغَلَبَة , لِأَنَّ الْآكِل غَالِب عَلَى الْمَأكُول.وَوَقَعَ فِي " مُوَطَّأ اِبْن وَهْب ": قُلْت لِمَالِك: مَا تَأكُل الْقُرَى؟ , قَالَ: تَفْتَح الْقُرَى وَبَسَطَهُ اِبْن بَطَّال فَقَالَ: مَعْنَاهُ: يَفْتَح أَهْلهَا الْقُرَى , فَيَأكُلُونَ أَمْوَالهمْ , وَيَسْبُونَ ذَرَارِيّهمْ. فتح الباري (ج ٦ / ص ١٠٠)(٣) أَيْ: أَنَّ بَعْض الْمُنَافِقِينَ يُسَمِّيهَا يَثْرِب، وَاسْمهَا الَّذِي يَلِيق بِهَا الْمَدِينَة , وَفَهِمَ بَعْض الْعُلَمَاء مِنْ هَذَا كَرَاهَة تَسْمِيَة الْمَدِينَة يَثْرِب , وَقَالُوا: مَا وَقَعَ فِي الْقُرْآن إِنَّمَا هُوَ حِكَايَة عَنْ قَوْل غَيْر الْمُؤْمِنِينَ. فتح الباري (ج ٦ / ص ١٠٠)(٤) (حم) ٨٩٧٢، انظر الصَّحِيحَة: ٣٥٨٣ , وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٥) الكِير: قِرْبَةٌ من جلد أو نحوه يستخدمها الحداد وغيره للنفخ في النار لإذكائها(٦) الخبث: الأوساخ والشوائب.(٧) (خ) ١٧٧٢، (م) ٤٨٨ - (١٣٨٢)، (حم) ٧٢٣١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute