للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ " فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ) (١) وفي رواية: (قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَلَيْسَ فِي أَصْحَابِهِ أَشْمَطُ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ) (٢) (فَكَانَ يَخْضِبُ رَأسَهُ وَلِحْيَتَهُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ (٣)) (٤) (حَتَّى يَقْنَأَ شَعْرُهُ) (٥).


(١) (خ) ٣٧٠٥ , (م) ١٠١ - (٢٣٤١) , (حم) ١١٩٨٣
(٢) (خ) ٣٧٠٥
(٣) الكَتَمُ بالتحريك: نبات يُخلط مع الوسْمة للخضاب الأَسود.
قال الأَزهري: الكَتَم نبت فيه حُمرة , وروي عن أَبي بكر - رضي الله عنه - أَنه كان يصبُغ بالحِنَاء والكَتَم.
قال ابن الأَثير في تفسير الحديث: يشبه أَن يُراد به استعمال الكَتَم مفرداً عن الحناء , فإن الحِناء إذا خُضِب به مع الكتم جاء أَسود , وقد صح النهي عن السواد , قال: ولعل الحديث بالحناء أَو الكَتم على التخيير , ولكن الروايات على اختلافها (بالحناء والكتم).
وقال أبَو حنيفة: يُشَبَّب الحناء بالكتم ليشتدّ لونه. لسان العرب (ج١٢ / ص ٥٠٦)
(٤) (حم) ١٣٣٥٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(٥) (حم) ١٣٠٧٤ , (خ) ٣٧٠٥ , (م) ١٠١ - (٢٣٤١)