(٢) هُوَ الْحَبْل الَّذِي يُشَدّ أَحَد طَرَفَيْهِ فِي وَتَد , وَالطَّرَف الْآخِر فِي يَد الْفَرَس , وَهَذَا مِنْ كَلَام الشَّيْطَان , وَمَقْصُوده أَنَّ الْمُهَاجِر يَصِير كَالْمُقَيَّدِ فِي بِلَاد الْغُرْبَة , لَا يَدُور إِلَّا فِي بَيْته , وَلَا يُخَالِطهُ إِلَّا بَعْض مَعَارِفه , فَهُوَ كَالْفَرَسِ فِي طِوَلٍ , لَا يَدُور وَلَا يَرْعَى إِلَّا بِقَدْرِهِ , بِخِلَافِ أَهْل الْبِلَاد فِي بِلَادهمْ , فَإِنَّهُمْ مَبْسُوطُونَ لَا ضِيق عَلَيْهِمْ , فَأَحَدهمْ كَالْفَرَسِ الْمُرْسَل. شرح سنن النسائي (ج ٤ / ص ٤٠٨)(٣) (س) ٣١٣٤ , (حم) ١٦٠٠٠ , صَحِيح الْجَامِع: ١٦٥٢ , الصَّحِيحَة: ٢٩٧٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute