للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت جة) , وَعَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ - رضي الله عنه - قَالَ: (لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآية: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ} (١) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , وَأَيُّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ؟ , وَإِنَّمَا هُمَا الْأَسْوَدَانِ (٢) التَّمْرُ وَالْمَاءُ) (٣) (وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ (٤) وَسُيُوفُنَا عَلَى عَوَاتِقِنَا (٥) قَالَ: " أَمَا إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ (٦) ") (٧)


(١) [التكاثر/٨]
(٢) التَّمْر وَالْمَاء عَلَى التَّغْلِيب , وَإِلَّا فَالْمَاء لَا لَوْن لَهُ؛ وَلِذَلِكَ قَالُوا: الْأَبْيَضَانِ اللَّبَن وَالْمَاء، وَإِنَّمَا أُطْلِقَ عَلَى التَّمْرِ: الْأَسْوَد , لِأَنَّهُ غَالِبُ تَمْرِ الْمَدِينَةِ، وَقَدْ تَظَاهَرَتْ الْأَخْبَارُ بِالتَّفْسِيرِ الْمَذْكُورِ. (فتح) (ج٨ص ٤٤)
(٣) (جة) ٤١٥٨ , (ت) ٣٣٥٦
(٤) أَيْ: يُرِيدُ أَنْ يَسْتَأصِلَنَا. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٢٤٩)
(٥) أَيْ: لِقِتَالِ الْعَدُوِّ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٢٤٩)
(٦) أَيْ أَنَّ النَّعِيمَ الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ سَيَكُونُ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٢٤٨)
(٧) (ت) ٣٣٥٧ , (حم) ٢٣٦٩٠