للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (جَاءَ نَاسٌ) (١) (مِنْ بَنِي عَامِرٍ) (٢) (إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: ابْعَثْ مَعَنَا رِجَالًا يُعَلِّمُونَا الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ، " فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ") (٣) (كُنَّا نُسَمِّيهِمْ: الْقُرَّاءَ) (٤) (فِيهِمْ خَالِي حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ , وَكَانُوا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ , وَيَتَدَارَسُونَ بِاللَّيْلِ يَتَعَلَّمُونَ، وَكَانُوا بِالنَّهَارِ يَجِيئُونَ بِالْمَاءِ , فَيَضَعُونَهُ فِي الْمَسْجِدِ، وَيَحْتَطِبُونَ , فَيَبِيعُونَهُ وَيَشْتَرُونَ بِهِ الطَّعَامَ لِأَهْلِ الصُّفَّةِ (٥) وَلِلْفُقَرَاءِ , " فَبَعَثَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِمْ ") (٦) (فَعَرَضَ لَهُمْ حَيَّانِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ: رِعْلٌ وَذَكْوَانُ , عِنْدَ بِئْرٍ يُقَالُ لَهَا: بِئْرُ مَعُونَةَ) (٧) (فَلَمَّا قَدِمُوا) (٨) (قَالَ خَالِي لِأَمِيرِهِمْ: دَعْنِي) (٩) (أَتَقَدَّمُكُمْ) (١٠) (فَلْأُخْبِرْ هَؤُلَاءِ أَنَّا لَسْنَا إِيَّاهُمْ نُرِيدُ , حَتَّى يُخْلُوا وَجْهَنَا) (١١) (فَإِنْ أَمَّنُونِي حَتَّى أُبَلِّغَهُمْ عن رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَإِلَّا كُنْتُمْ مِنِّي قَرِيبًا، فَتَقَدَّمَ , فَأَمَّنُوهُ) (١٢) (فَقَالَ: وَاللهِ مَا إِيَّاكُمْ أَرَدْنَا، إِنَّمَا نَحْنُ مُجْتَازُونَ فِي حَاجَةٍ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (١٣) (فَبَيْنَمَا يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ أَوْمَئُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ) (١٤) (فَأَتَاهُ مِنْ خَلْفِهِ فَطَعَنَهُ حَتَّى أَنْفَذَهُ بِالرُّمْحِ) (١٥) (فَقَالَ حَرَامٌ بِالدَّمِ هَكَذَا , فَنَضَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ وَرَأسِهِ , ثُمَّ قَالَ:) (١٦) (اللهُ أَكْبَرُ، فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ , ثُمَّ مَالُوا عَلَى بَقِيَّةِ أَصْحَابِهِ فَقَتَلُوهُمْ، إِلَّا رَجُلًا أَعْرَجَ) (١٧) (كَانَ فِي رَأسِ جَبَلٍ) (١٨) (فَقَالُوا: اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا , أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ , وَرَضِيتَ عَنَّا) (١٩) (" فَأَخْبَرَ جِبْرِيلُ - عليه السلام - النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُمْ قَدْ لَقُوا رَبَّهُمْ , فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ) (٢٠) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَصْحَابِهِ: إِنَّ إِخْوَانَكُمْ قَدْ قُتِلُوا، وَإِنَّهُمْ قَالُوا: اللَّهُمَّ بَلِّغْ عَنَّا نَبِيَّنَا أَنَّا قَدْ لَقِينَاكَ فَرَضِينَا عَنْكَ , وَرَضِيتَ عَنَّا) (٢١) (قَالَ أنَسٌ: وَأُنْزِلَ فِي الَّذِينَ قُتِلُوا بِبِئْرِ مَعُونَةَ قُرْآنٌ قَرَأنَاهُ , أَنْ: {بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنْ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا , فَرَضِيَ عَنَّا وَرَضِينَا عَنْهُ}) (٢٢) (ثُمَّ نُسِخَ بَعْدُ) (٢٣) ("فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ مِنْهُ) (٢٤) (عَلَيْهِمْ , فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو) (٢٥) (عَلَى قَتَلَتِهِمْ) (٢٦) (أَرْبَعِينَ صَبَاحًا) (٢٧) وفي رواية: (ثَلَاثِينَ صَبَاحًا) (٢٨) (يَقُولُ: اللَّهُمَّ الْعَنْ بَنِي لَحْيَانَ , وَرِعْلًا , وَذَكْوَانَ , وَعُصَيَّةَ) (٢٩) (الَّذِينَ عَصَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ ") (٣٠)


(١) (م) ١٤٧ - (٦٧٧)
(٢) (حم) ١٤١٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (م) ١٤٧ - (٦٧٧)
(٤) (خ) ٢٨٩٩
(٥) أَصْحَاب الصُّفَّةِ: هُمْ الْفُقَرَاء الْغُرَبَاء الَّذِينَ كَانُوا يَأوُونَ إِلَى مَسْجِد النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وَكَانَتْ لَهُمْ فِي آخِره صُفَّة، وَهُوَ مَكَان مُنْقَطِع مِنْ الْمَسْجِد , مُظَلَّل عَلَيْهِ , يَبِيتُونَ فِيهِ، وَأَصْله مِنْ صُفَّة الْبَيْت، وَهِيَ شَيْء كَالظُّلَّةِ قُدَّامه. شرح النووي (ج٦ص٣٨٠)
(٦) (م) ١٤٧ - (٦٧٧) , (حم) ١٢٤٢٥ , (خ) ٢٨٩٩
(٧) (خ) ٣٨٦٠
(٨) (خ) ٢٦٤٧
(٩) (حم) ١٢٤٢٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (خ) ٢٦٤٧
(١١) (حم) ١٢٤٢٥
(١٢) (خ) ٢٦٤٧
(١٣) (خ) ٣٨٦٠
(١٤) (خ) ٢٦٤٧
(١٥) (خ) ٣٨٦٤
(١٦) (خ) ٣٨٦٥
(١٧) (خ) ٢٦٤٧ , (حم) ١٤١٠٦
(١٨) (خ) ٣٨٦٤ , (حم) ١٤١٠٦
(١٩) (م) ١٤٧ - (٦٧٧)
(٢٠) (خ) ٢٦٤٧
(٢١) (م) ١٤٧ - (٦٧٧)
(٢٢) (خ) ٢٦٥٩ , (م) ٢٩٧ - (٦٧٧)
(٢٣) (خ) ٢٦٤٧ , (م) ٢٩٧ - (٦٧٧)
(٢٤) (خ) ١٢٣٨
(٢٥) (حم) ١٢٤٢٥ , (خ) ٦٠٣١ , ٣٨٦٠
(٢٦) (م) ٣٠٢ - (٦٧٧) , (حم) ١٣٤٨٧
(٢٧) (خ) ٢٦٤٧ , (م) ٢٩٧ - (٦٧٧)
(٢٨) (خ) ٣٨٦٤ , (م) ٢٩٧ - (٦٧٧)
(٢٩) (م) ٣٠٧ - (٦٧٩) , (خ) ٣٨٤٢ , (س) ١٠٧٧
(٣٠) (خ) ٢٦٤٧ , (م) ٢٩٧ - (٦٧٧)