(٢) أَيْ: بِالِاشْتِغَالِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٤٨٣)(٣) أَيْ: كَقِطَعٍ مِنْ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ لِفَرْطِ سَوَادِهَا وَظُلْمَتِهَا , وَعَدَمِ تَبَيُّنِ الصَّلَاحِ وَالْفَسَادِ فِيهَا. تحفة الأحوذي (ج٥ص٤٨٣)(٤) مَعْنَى الْحَدِيثِ الْحَثُّ عَلَى الْمُبَادَرَةِ إِلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْل تَعَذُّرِهَا , وَالِاشْتِغَالِ عَنْهَا بِمَا يَحْدُثُ مِنْ الْفِتَنِ الشَّاغِلَةِ الْمُتَكَاثِرَةِ , الْمُتَرَاكِمَةِ كَتَرَاكُمِ ظَلَامِ اللَّيْلِ الْمُظْلِم , لَا الْمُقْمِر , وَوَصَفَ - صلى الله عليه وسلم - نَوْعًا مِنْ شَدَائِدِ تِلْكَ الْفِتَن، وَهُوَ أَنَّهُ يُمْسِي مُؤْمِنًا , ثُمَّ يُصْبِح كَافِرًا , أَوْ عَكْسَه , وَهَذَا لِعِظَمِ الْفِتَن , يَنْقَلِبُ الْإِنْسَانُ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ هَذَا الِانْقِلَاب. شرح النووي على مسلم - (ج ١ / ص ٢٣٢)(٥) (م) ١١٨ , (ت) ٢١٩٥ , (حم) ٨٠١٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute