(م) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: صَالَحَتْ قُرَيْشٌ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِمْ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِعَلِيٍّ: " اكْتُبْ: " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " , فَقَالَ سُهَيْلٌ: أَمَّا " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " , فَمَا نَدْرِي مَا " بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "، وَلَكِنِ اكْتُبْ مَا نَعْرِفُ: " بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ "، فَقَالَ: " اكْتُبْ: مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ " , قَالُوا: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ لَاتَّبَعْنَاكَ , وَلَكِنِ اكْتُبِ اسْمَكَ وَاسْمَ أَبِيكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اكْتُبْ: مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ "، فَاشْتَرَطُوا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ مَنْ جَاءَ مِنْكُمْ لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكُمْ، وَمَنْ جَاءَكُمْ مِنَّا رَدَدْتُمُوهُ عَلَيْنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَكْتُبُ هَذَا؟ , قَالَ: " نَعَمْ، إِنَّهُ مَنْ ذَهَبَ مِنَّا إِلَيْهِمْ فَأَبْعَدَهُ اللهُ، وَمَنْ جَاءَنَا مِنْهُمْ , سَيَجْعَلُ اللهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا " (١)
(١) (م) ٩٣ - (١٧٨٤) , (حم) ١٣٨٥٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute