للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س د حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَبِي طَلْحَةَ - رضي الله عنه -: " الْتَمِسْ لَنَا غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي "، فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ يُرْدِفُنِي وَرَاءَهُ) (١) (وَأَنَا غُلَامٌ رَاهَقْتُ الْحُلُمَ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ) (٢) (يَقُولُ دَعَوَاتٍ لَا يَدَعُهُنَّ: كَانَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ) (٣) (وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ) (٤) (وَالْهَرَمِ) (٥) وفي رواية: (وَأَرْذَلِ الْعُمُرِ) (٦) وفي رواية: (وَسُوءِ الْكِبَرِ) (٧) (وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ) (٨) (وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ) (٩) (وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ) (١٠) (وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ , وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ وفي رواية: (وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ) (١١) وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ) (١٢) (قَالَ: ثُمَّ سَارَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى خَيْبَرَ , فَانْتَهَى إِلَيْهَا لَيْلًا) (١٣) (قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَاءَ قَوْمًا بِلَيْلٍ , لَا يُغِيرُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ) (١٤) (وَيَنْظُرَ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا كَفَّ عَنْهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا , أَغَارَ عَلَيْهِمْ) (١٥) (بَعْدَمَا يُصْبِحُ) (١٦) (قَالَ: فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصُّبْحَ قَرِيبًا مِنْ خَيْبَرَ بِغَلَسٍ) (١٧) (فَلَمَّا أَصْبَحَ وَلَمْ يَسْمَعْ أَذَانًا) (١٨) (رَكِبَ " وَرَكِبَ الْمُسْلِمُونَ) (١٩) (وَرَكِبْتُ خَلْفَ أَبِي طَلْحَةَ) (٢٠) (فَأَتَيْنَاهُمْ حِينَ بَزَغَتِ الشَّمْسُ) (٢١) (فَأَجْرَى نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ , وَإِنَّ رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَانْحَسَرَ الْإِزَارُ عن فَخِذِ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢٢) (حَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ نَبِيِّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢٣) (قَالَ: فَخَرَجَ أَهْلُ الْقَرْيَةِ) (٢٤) (بِفُؤُوسِهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ وَمُرُورِهِمْ) (٢٥) (عَلَى أَعْنَاقِهِمْ) (٢٦) (إِلَى زُرُوعِهِمْ وَأَرَاضِيهِمْ) (٢٧) (وَأَخْرَجُوا مَوَاشِيَهُمْ) (٢٨) (فَلَمَّا رَأَوْا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالْمُسْلِمِينَ) (٢٩) (نَكَصُوا فَرَجَعُوا إِلَى حِصْنِهِمْ) (٣٠) (هِرَابًا) (٣١) (يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ وَيَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ (٣٢)) (٣٣) (مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، " فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَيْهِ وَقَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ , فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ) (٣٤) (- قَالَهَا ثَلَاثًا - ") (٣٥) (قَالَ: وَأَصَبْنَا حُمُرًا خَارِجًا مِنْ الْقَرْيَةِ , فَطَبَخْنَا مِنْهَا) (٣٦) (" فَجَاءَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَاءٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , أُكِلَتْ الْحُمُرُ) (٣٧) (" فَسَكَتَ ") (٣٨) (ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ) (٣٩) (أُكِلَتْ الْحُمُرُ، " فَسَكَتَ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: أُفْنِيَتْ الْحُمُرُ، " فَأَمَرَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُنَادِيًا فَنَادَى فِي النَّاسِ , إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ) (٤٠) (فَإِنَّهَا رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ") (٤١) (فَأُكْفِئَتْ الْقُدُورُ , وَإِنَّهَا لَتَفُورُ بِاللَّحْمِ) (٤٢) (قَالَ: فَأَصَبْنَا خَيْبَر عَنْوَةً) (٤٣) (وَهَزَمَهُمُ اللهُ - عز وجل -) (٤٤) (" وَظَهَرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٤٥) (وَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ) (٤٦) (فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ , وَسَبَى الذَّرَارِيَّ (٤٧) " , وَكَانَ فِي السَّبْيِ (٤٨) صَفِيَّةُ - رضي الله عنها -) (٤٩) (فَجَاءَ دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ - رضي الله عنه - فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَعْطِنِي جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ، قَالَ: اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً، فَأَخَذَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ , سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ , لَا تَصْلُحُ إِلَّا لَكَ) (٥٠) (وَجَعَلُوا يَمْدَحُونَهَا عَنْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَيَقُولُونَ: مَا رَأَيْنَا فِي السَّبْيِ مِثْلَهَا) (٥١) (وذُكِرَ لَهُ جَمَالُهَا، وَكان قَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا) (٥٢) (فَقَالَ: " ادْعُوهُ بِهَا "، فَجَاءَ بِهَا، " فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: خُذْ جَارِيَةً مِنْ السَّبْيِ غَيْرَهَا) (٥٣) (فَاصْطَفَاهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِنَفْسِهِ) (٥٤) وفي رواية: (فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِسَبْعَةِ أَرْؤُسٍ، ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تُصَنِّعُهَا لَهُ وَتُهَيِّئُهَا , وَتَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا) (٥٥) (قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خَيْبَرَ وَجَعَلَهَا فِي ظَهْرِهِ) (٥٦) (حَتَّى إذَا بَلَغْنَا سَدَّ الصَّهْبَاءِ حَلَّتْ) (٥٧) (فَجَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ , فَأَهْدَتْهَا لَهُ مِنْ اللَّيْلِ) (٥٨) (" فَضَرَبَ عَلَيْهَا الْقُبَّةَ) (٥٩) (فَبَنَى بِهَا) (٦٠) (وَرَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعَيْنَيْ صَفِيَّةَ خُضْرَةً، فَقَالَ: يَا صَفِيَّةُ , مَا هَذِهِ الْخُضَرَةُ؟ "، فَقَالَتْ: كَانَ رَأسِي فِي حِجْرِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ وَأَنَا نَائِمَةٌ فَرَأَيْتُ كَأَنَّ قَمَرًا وَقَعَ فِي حِجْرِي، فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ , فَلَطَمَنِي وَقَالَ: تَمَنَّيْنَ مَلِكَ يَثْرِبَ؟ , قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ , قَتَلَ زَوْجِي , وَأَبِي , وَأَخِي، " فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَيَّ وَيَقُولُ: إِنَّ أَبَاكِ أَلَّبَ عَلَيَّ الْعَرَبَ , وَفَعَلَ وَفَعَلَ " , حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِي) (٦١) (" فَلَمَّا أَصْبَح رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ كَانَ عَنْدَهُ فَضْلُ زَادٍ فَلْيَأتِنَا بِهِ) (٦٢) (وَبَسَطَ نِطَعًا (٦٣) " , فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ، وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ وَالسَّوِيقِ) (٦٤) (فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ , وَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ، " وَمَا كَانَ فِيهَا إِلَّا أَنْ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلَالًا بِالْأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ " , فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالْأَقِطَ وَالسَّمْنَ) (٦٥) (فَجَعَلُوا يَأكُلُونَ مِنْ ذَلِكَ الْحَيْسِ , وَيَشْرَبُونَ مِنْ حِيَاضٍ إِلَى جَنْبِهِمْ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ، قَالَ أنَسٌ: فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى صَفِيَّةَ) (٦٦) (" وَأَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى صَفِيَّةَ بِطَرِيقِ خَيْبَرَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ حِينَ عَرَّسَ بِهَا) (٦٧) (وَكَانَتْ ثَيِّبًا) (٦٨) (فَقَالَ ثَابِتٌ لِأَنَسٍ: مَا أَصْدَقَهَا؟، قَالَ: " أَصْدَقَهَا نَفْسَهَا فَأَعْتَقَهَا ") (٦٩) (قَالَ: فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ؟ , أَوْ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ؟ , فَقَالُوا: إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، " فَلَمَّا ارْتَحَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَطَّأَ لَهَا خَلْفَهُ, وَمَدَّ الْحِجَابَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ) (٧٠) (قَالَ أنَسٌ: فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ، ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ , فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ , فَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ) (٧١) (فَقَعَدَتْ عَلَى عَجُزِ الْبَعِيرِ , فَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا ") (٧٢) (قَالَ أنَسٌ: فَانْطَلَقْنَا , حَتَّى إِذَا رَأَيْنَا جُدُرَ الْمَدِينَةِ , هَشِشْنَا إِلَيْهَا (٧٣) فَرَفَعَنْا مَطِيَّنَا (٧٤) " " وَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَطِيَّتَهُ) (٧٥) (قَالَ: فَعَثَرَتْ نَاقَتُهُ) (٧٦) (الْعَضْبَاءُ) (٧٧) (فَصُرِعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَالْمَرْأَةُ ") (٧٨) (قَالَ ثَابِتٌ: قُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، أَوَقَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟، قَالَ: " إِي وَاللهِ لَقَدْ وَقَعَ ") (٧٩) (قَالَ: فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَلَا إِلَيْهَا) (٨٠) (فَاقْتَحَمَ أَبُو طَلْحَةَ عن نَاقَتِهِ) (٨١) (فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ , هَلْ أَصَابَكَ مِنْ شَيْءٍ؟، قَالَ: " لَا , وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْمَرْأَةِ) (٨٢) (إِنَّهَا أُمُّكُمْ ") (٨٣) (فَأَلْقَى أَبُو طَلْحَةَ ثَوْبَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَصَدَ قَصْدَهَا , فَأَلْقَى ثَوْبَهُ عَلَيْهَا) (٨٤) (فَسَتَرَهَا) (٨٥) (فَقَامَتْ الْمَرْأَةُ) (٨٦) (وَاكْتَنَفْنَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٨٧) (فَأَتَيْنَاهُ، فقَالَ: " لَمْ نُضَرَّ ") (٨٨) (قَالَ أنَسٌ: وَأَزْوَاجُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَنْظُرْنَ , فَقُلْنَ: أَبْعَدَ اللهُ الْيَهُودِيَّةَ , وَفَعَلَ بِهَا وَفَعَلَ) (٨٩) (وَخَرَجَ جَوَارِي نِسَائِهِ يَتَرَاءَيْنَهَا , وَيَشْمَتْنَ بِصَرْعَتِهَا) (٩٠) (قَالَ: فَأَصْلَحَ لَهُمَا أَبُو طَلْحَةَ مَرْكَبَهُمَا) (٩١) (وَشَدَّ لَهُمَا عَلَى رَاحِلَتِهِمَا فَرَكِبَا) (٩٢) (فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ، " نَظَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُحُدٍ) (٩٣) (فَقَالَ: إِنَّ أُحُدًا هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ) (٩٤) (ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ:) (٩٥) (اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا (٩٦) وفي رواية: (مَا بَيْنَ جَبَلَيْها) (٩٧) بِمِثْلِ مَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ) (٩٨) (أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا , أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا) (٩٩) (اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ) (١٠٠) (- يَعْنِي أَهْلَ الْمَدِينَةِ -) (١٠١) (اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنْ الْبَرَكَةِ ") (١٠٢) (قَالَ أَنَسٌ: حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ , قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ) (١٠٣) (فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ ") (١٠٤) (قَالَ أَنَسٌ:، فَلَمْ أَزَلْ أَخْدُمُهُ حَتَّى أَقْبَلْنَا مِنْ خَيْبَرَ) (١٠٥).


(١) (خ) ٦٠٠٢
(٢) (خ) ٢٧٣٦ , (س) ٥٥٠٣
(٣) (س) ٥٤٤٩، (خ) ٥١٠٩
(٤) (خ) ٦٠٠٦
(٥) (خ) ٦٠١٠ , (م) ٥٠ - (٢٧٠٦)
(٦) (م) ٥٢ - (٢٧٠٦)
(٧) (س) ٥٤٩٥
(٨) (خ) ٦٠١٠ , (م) ٥٢ - (٢٧٠٦)
(٩) (خ) ٢٦٦٨ , (م) ٥٢ - (٢٧٠٦)
(١٠) (خ) ٤٤٣٠ , (س) ٥٤٤٨ , (ت) ٣٤٨٥
(١١) (خ) ٦٠٠٨ , (ت) ٣٤٨٤
(١٢) (س) ٥٤٧٥ , (حم) ٦٦١٨ , ١٢٢٤٧ , (خ) ٦٠٠٨ , صحيح الجامع: ١٢٩٦ , والصحيحة: ١٥٤١
(١٣) (حم) ١٣١٦٢ , (خ) ٢٧٨٥
(١٤) (خ) ٢٧٨٥
(١٥) (خ) ٥٨٥، (حم) ١٣١٦٢
(١٦) (خ) ٢٧٨٤
(١٧) (خ) ٣٩٦٤
(١٨) (خ) ٥٨٥
(١٩) (حم) ١٣١٦٢
(٢٠) (خ) ٥٨٥
(٢١) (م) ١٢١ - (١٣٦٥)
(٢٢) (م) ١٢٠ - (١٣٦٥)، (خ) ٣٦٤
(٢٣) (خ) ٣٦٤
(٢٤) (حم) ١٣١٦٢ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢٥) (م) ١٢١ - (١٣٦٥)
(٢٦) (خ) ٢٨٢٩
(٢٧) (حم) ١٣٧٩٧
(٢٨) (م) ١٢١ - (١٣٦٥)
(٢٩) (حم) ١٣١٦٢
(٣٠) (حم) ١٢٦٩٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٣١) (حم) ١٣٧٩٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٣٢) الْخَمِيسُ: الْجَيْشُ.
(٣٣) (خ) ٩٠٥
(٣٤) (خ) ٢٨٢٩، (م) ١٢١ - (١٣٦٥)، (ت) ١٥٥٠
(٣٥) (خ) ٣٦٤، (م) ١٢٠ - (١٣٦٥)
(٣٦) (م) ٣٤ - (١٩٤٠)
(٣٧) (م) ٣٥ - (١٩٤٠)
(٣٨) (خ) ٣٩٦٣
(٣٩) (م) ٣٥ - (١٩٤٠)
(٤٠) (خ) ٣٩٦٣، (م) ٣٥ - (١٩٤٠)
(٤١) (م) ٣٤ - (١٩٤٠) , (حم) ١٢١٠٧، (خ) ٣٩٦٢
(٤٢) (خ) ٥٢٠٨
(٤٣) (خ) ٣٦٤، (م) ١٢٠ - (١٣٦٥)، (د) ٣٠٠٩
(٤٤) (م) ٨٧ - (١٣٦٥)
(٤٥) (خ) ٩٠٥
(٤٦) (خ) ٢٧٣٦
(٤٧) (ذَرَارِيّهمْ): أَيْ أَوْلَادهمْ الصِّغَار وَالنِّسَاء.
(٤٨) السَّبي: الأسرى من النساء والأطفال.
(٤٩) (خ) ٣٩٦٤
(٥٠) (خ) ٣٦٤
(٥١) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٥٢) (خ) ٢٧٣٦، (د) ٢٩٩٥
(٥٣) (خ) ٣٦٤، (س) ٣٣٨٠
(٥٤) (خ) ٢٧٣٦
(٥٥) (م) ٨٧ - (١٣٦٥)، (د) ٢٩٩٧، (جة) ٢٢٧٢
(٥٦) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٥٧) (خ) ٢٧٣٦، (د) ٢٩٩٥
(٥٨) (خ) ٣٦٤، (م) ٨٤ - (١٣٦٥)
(٥٩) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)، (حم) ١٢٢٦٢
(٦٠) (خ) ٢٧٣٦
(٦١) (حب) ٥١٩٩، انظر صحيح موارد الظمآن: ١٤١٥
(٦٢) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٦٣) النِّطع: بساط من جلد.
(٦٤) (خ) ٣٦٤
(٦٥) (خ) ٣٩٧٦
(٦٦) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٦٧) (خ) ٣٩٧٥، (س) ٣٣٨١
(٦٨) (د) ٢١٢٣، (حم) ١١٩٧٠
(٦٩) (خ) ٣٩٦٥، (م) ٨٥ - (١٣٦٥)
(٧٠) (خ) ٤٧٩٧، (م) ٨٧ - (١٣٦٥)، (س) ٣٣٨٢
(٧١) (خ) ٢٧٣٦
(٧٢) (م) ٨٧ - (١٣٦٥)
(٧٣) أَيْ: نَشِطْنَا وَخَفَفْنَا وَانْبَعَثَتْ نُفُوسنَا إِلَيْهَا. شرح النووي (ج ٥ / ص ١٤٣)
(٧٤) أَيْ: حثثنا الدواب على الإسراع.
(٧٥) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٧٦) (خ) ٢٩١٩
(٧٧) (م) ٨٧ - (١٣٦٥)
(٧٨) (خ) ٢٩٢٠
(٧٩) (م) ٨٧ - (١٣٦٥)
(٨٠) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٨١) (حم) ١٢٩٩٢، (خ) ٢٩١٩
(٨٢) (خ) ٢٩٢٠
(٨٣) (خ) ٥٦٢٣
(٨٤) (خ) ٣٩٦١
(٨٥) (م) ٨٧ - (١٣٦٥)
(٨٦) (خ) ٢٩٢٠
(٨٧) (خ) ٢٩١٩
(٨٨) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٨٩) (حم) ١٢٢٦٢ , (م) ٨٧ - (١٣٦٥)، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٩٠) (م) ٨٨ - (١٣٦٥)
(٩١) (خ) ٢٩١٩
(٩٢) (خ) ٢٩٢٠
(٩٣) (خ) ٢٧٣٦
(٩٤) (حم) ٩٠١٣، (خ) ٢٧٣٦، (م) ٤٦٢ - (١٣٦٥)
(٩٥) (خ) ٢٧٣٢
(٩٦) قَالَ أَبُو مَرْوَانَ: لَابَتَيْهَا: حَرَّتَيْ الْمَدِينَةِ.
(٩٧) (م) ٤٦٢ - (١٣٦٥)، (حم) ١٢٦٣٧
(٩٨) (خ) ٢٧٣٦، (م) ٤٦٢ - (١٣٦٥)، (حم) ١٣٥٧٢
(٩٩) (م) ٤٦٠ - (١٣٦٣)، (حم) ١٥٧٣
(١٠٠) (م) ٤٦٥ - (١٣٦٨)، (خ) ٦٣٣٦، (حم) ١٣٥٧٢
(١٠١) (خ) ٢٠٢٣
(١٠٢) (خ) ١٧٨٦، (م) ٤٦٦ - (١٣٦٩)، (حم) ١٢٤٧٥
(١٠٣) (م) ٤٢٩ - (١٣٤٥)، (خ) ٥٦٢٣
(١٠٤) (خ) ٢٩١٩
(١٠٥) (خ) ٥١٠٩