للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(جة حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ: وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي " , قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , أَلَا نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ؟ , " فَسَكَتَ "، فَقُلْنَا: أَلَا نَدْعُو لَكَ عُمَرَ؟ , " فَسَكَتَ "، فَقُلْنَا: أَلَا نَدْعُو لَكَ عُثْمَانَ؟ , قَالَ: " نَعَمْ " , فَجَاءَ عُثْمَانُ - رضي الله عنه - فَخَلَا بِهِ، " فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكَلِّمُهُ " , وَوَجْهُ عُثْمَانَ يَتَغَيَّر) (١) (" فَكَانَ مِنْ آخِرِ كَلَامٍ كَلَّمَهُ أَنْ ضَرَبَ مَنْكِبَهُ وَقَالَ: يَا عُثْمَانُ) (٢) (إِنْ وَلَّاكَ اللهُ هَذَا الْأَمْرَ يَوْمًا (٣) فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصَكَ (٤) الَّذِي قَمَّصَكَ اللهُ (٥) فلَا تَخْلَعْهُ (٦)) (٧) (حَتَّى تَلْقَانِي) (٨) (يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ") (٩) (قَالَ أَبُو سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ (١٠) وَحُصِرَ فِيهَا , قُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَلَا تُقَاتِلُ؟، قَالَ: لَا، " إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا " , وَإِنِّي صَابِرٌ نَفْسِي عَلَيْهِ) (١١) (قَالَ قَيْسٌ (١٢): فَكَانُوا يُرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ) (١٣) (قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ - رضي الله عنه -: فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَأَيْنَ كَانَ هَذَا عَنْكِ؟) (١٤) (مَا مَنَعَكِ أَنْ تُعْلِمِي النَّاسَ بِهَذَا؟) (١٥) (قَالَتْ: وَاللهِ لَقَدْ أُنْسِيتُهُ) (١٦) (فَمَا ذَكَرْتُهُ , قَالَ النُّعْمَانُ: فَأَخْبَرْتُهُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ - رضي الله عنه - فَلَمْ يَرْضَ بِالَّذِي أَخْبَرْتُهُ حَتَّى كَتَبَ إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: أَنْ اكْتُبِي إِلَيَّ بِهِ، فَكَتَبَتْ إِلَيْهِ بِهِ كِتَابًا) (١٧).


(١) (جة) ١١٣
(٢) (حم) ٢٤٦١٠, وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) أَيْ: يَجْعَلُك وَالِيًا لِهَذَا الْأَمْر. حاشية السندي على ابن ماجه (ج ١ / ص ٩٩)
(٤) الْمُرَاد بِالْقَمِيصِ: الْخِلَافَة. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ١ / ص ٩٩)
(٥) أَيْ: أَلْبَسَكَ اللهُ إِيَّاهُ. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ١ / ص ٩٩)
(٦) أَيْ: إِنْ قَصَدُوا عَزْلَكَ عَنْ الْخِلَافَةِ , فَلَا تَعْزِلْ نَفْسَك عَنْهَا لِأَجْلِهِمْ , لِكَوْنِكَ عَلَى الْحَقِّ , وَكَوْنِهِمْ عَلَى الْبَاطِلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٩ / ص ١١٧)
(٧) (جة) ١١٢ , (ت) ٣٧٠٥
(٨) (حم) ٢٤٦١٠
(٩) (جة) ١١٢
(١٠) أي: أيام الحصار التي جلس فيها عثمان - رضي الله عنه - في داره لأجل أهل الفتنة.
(١١) (حم) ٢٤٢٩٨ , (جة) ١١٣ , وقال شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح
(١٢) هو: ابن أبي حازم , راوي الحديث عن عائشة.
(١٣) (جة) ١١٣
(١٤) (حم) ٢٤٦١٠
(١٥) (جة) ١١٢
(١٦) (حم) ٢٥٢٠٣ , (جة) ١١٢ قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث حسن
(١٧) (حم) ٢٤٦١٠ , انظر المشكاة: ٦٠٧٠، صحيح موارد الظمآن: ١٨٤٢