للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" مَا شَمِمْتُ شَيْئًا، عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا قَطُّ، وَلَا شَيْئًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ، دِيبَاجًا وَلَا حَرِيرًا، أَلْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " قَالَ ثَابِتٌ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، أَلَسْتَ كَأَنَّكَ تَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَكَأَنَّكَ تَسْمَعُ إِلَى نَغَمَتِهِ؟، فَقَالَ: بَلَى وَاللهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَقُولَ: يَا رَسُولَ اللهِ، خُوَيْدِمُكَ) (١) (خَدَمْتُهُ عَشْرَ سِنِينَ) (٢) (فِي السَّفَرِ وَالْحَضَرِ) (٣) (وَأَنَا غُلَامٌ , لَيْسَ كُلُّ أَمْرِي كَمَا يَشْتَهِي صَاحِبِي أَنْ أَكُونَ عَلَيْهِ) (٤) (" وَاللهِ مَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ) (٥) (وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ , لِمَ صَنَعْتَ هَذَا هَكَذَا؟ , وَلَا لِشَيْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ , لِمَ لَمْ تَصْنَعْ هَذَا هَكَذَا؟) (٦) (وَمَا أَمَرَنِي بِأَمْرٍ فَتَوَانَيْتُ عَنْهُ , أَوْ ضَيَّعْتُهُ , فَلَامَنِي " , فَإِنْ لَامَنِي مِنْ أَهْلِهِ قَالَ: " دَعُوهُ، فَلَوْ قُدِّرَ أَوْ قُضِيَ أَنْ يَكُونَ كَانَ) (٧) (وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا، أَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ " , فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أَذْهَبُ - وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ، " فَإِذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي، قَالَ: فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ: يَا أُنَيْسُ، أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟ "، فَقُلْتُ: نَعَمْ، أَنَا أَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللهِ) (٨).


(١) (حم) ١٣٣٤١ , (م) ٨١ - (٢٣٣٠)، (خ) ١٨٧٢
(٢) (خ) ٥٦٩١ , (م) ٥١ - (٢٣٠٩)
(٣) (خ) ٢٦١٦ , (م) ٥٢ - (٢٣٠٩)
(٤) (د) ٤٧٧٤ , (حم) ١٣٣٤١
(٥) (م) ٥١ - (٢٣٠٩) , (خ) ٥٦٩١
(٦) (م) ٥٢ - (٢٣٠٩) , (خ) ٢٦١٦
(٧) (حم) ١٣٤٤٣ , ظلال الجنة: ٣٥٥ , وقال الأرناؤوط: حديث صحيح.
(٨) (م) ٥٤ - (٢٣١٠) , (د) ٤٧٧٣ , (ت) ٢٠١٥