للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خد) , وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١) قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُتَحَزِّقِينَ (٢) وَلَا مُتَمَاوِتِينَ (٣) وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ الشِّعْرَ فِي مَجَالِسِهِمْ، وَيَذْكُرُونَ أَمْرَ جَاهِلِيَّتِهِمْ، فَإِذَا أُرِيدَ أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ اللهِ، دَارَتْ حَمَالِيقُ (٤) عَيْنَيْهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ. (٥)


(١) هو: أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري المدني، قيل اسمه عبد الله، وقيل إسماعيل , المولد: بضع وعشرين , الطبقة: ٣ من الوسطى من التابعين , الوفاة: , ٩٤ أو ١٠٤ هـ بالمدينة , روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه) رتبته عند ابن حجر: , ثقة مكثر , رتبته عند الذهبي: أحد الأئمة.
(٢) أي متقبضين ومجتمعين , وقيل للجماعة: " حزقة " , لانضمام بعضهم إلى بعض.
(٣) يقال: تماوت الرجل , إذا أظهر من نفسه التخافت والتضاعف , من العبادة والزهد والصوم.
(٤) جمع حملاق العين , وهو ما يُسَوِّدُه الكحل من باطن أجفانها , وهو كناية عن فتح العينين , والنظر بنظر شديد.
(٥) (خد) ٥٥٥، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٤٣٢