للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت) , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ) (١) (أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى) (٢) (مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ (٣) "الْغَابِرَ (٤)) (٥) (فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ , لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ , لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ , قَالَ: " بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ ") (٦) (وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا (٧) ") (٨)


(١) (م) ٢٨٣١ , (خ) ٣٠٨٣
(٢) (ت) ٣٦٥٨
(٣) (الدُّرِّيّ): هُوَ النَّجْم الشَّدِيد الْإِضَاءَة، وَقَالَ الْفَرَّاء: هُوَ النَّجْم الْعَظِيم الْمِقْدَار، كَأَنَّهُ مَنْسُوب إِلَى الدُّرّ لِبَيَاضِهِ وَضِيَائِهِ.
(٤) الْغَابِر: الذَّاهِب. فتح الباري (ج ١٠ / ص ٤٠)
(٥) (م) ٢٨٣١ , (خ) ٣٠٨٣
(٦) (خ) ٣٠٨٣ , (م) ٢٨٣١
(٧) أَيْ: زَادَا وَفَضَلَا , يُقَالُ: أَحْسَنْتَ إِلَيَّ وَأَنْعَمْتَ , أَيْ: زِدْت عَلَى الْإِنْعَامِ. تحفة الأحوذي - (ج ٩ / ص ٦٩)
(٨) (ت) ٣٦٥٨ , (جة) ٩٦