للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِذَا فُتِحَتْ عَلَيْكُمْ خَزَائِنُ فَارِسَ وَالرُّومِ , أَيُّ قَوْمٍ أَنْتُمْ؟ " , فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رضي الله عنه -: نَقُولُ كَمَا أَمَرَنَا اللهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَوَغَيْرَ ذَلِكَ؟ , تَتَنَافَسُونَ (١) ثُمَّ تَتَحَاسَدُونَ (٢) ثُمَّ تَتَدَابَرُونَ (٣) ثُمَّ تَتَبَاغَضُونَ (٤) ثُمَّ تَنْطَلِقُونَ فِي مَسَاكِينِ الْمُهَاجِرِينَ (٥) فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ عَلَى رِقَابِ بَعْضٍ (٦) " (٧)


(١) التَّنَافُسُ إِلَى الشَّيْءِ: الْمُسَابَقَة إِلَيْهِ، وَكَرَاهَةُ أَخْذِ غَيْرِكَ إِيَّاهُ، وَهُوَ أَوَّلُ دَرَجَاتِ الْحَسَد. (النووي ج٩ص ٣٤٨)
(٢) الْحَسَد: تَمَّنِي زَوَالِ النِّعْمَةِ عَنْ صَاحِبِهَا. (النووي ج٩ص ٣٤٨)
(٣) التَّدَابُر: التَّقَاطُع , وَقَدْ بَقِيَ مَعَ التَّدَابُرِ شَيْءٌ مِنْ الْمَوَدَّة، أَوْ لَا يَكُونُ مَوَدَّة. (النووي ج٩ص ٣٤٨)
(٤) فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ كُلَّ خَصْلَةٍ مِنْ الْمَذْكُورَاتِ مُسَبَّبَةٌ عَنْ الَّتِي قَبْلَهَا. فتح الباري (ج ٩ / ص ٤٢٦)
(٥) أَيْ: ضُعَفَائِهِمْ. (النووي - ج ٩ / ص ٣٤٨)
(٦) أي: فَتَجْعَلُونَ بَعْضَهُمْ أُمَرَاءً عَلَى بَعْض , هَكَذَا فَسَّرُوهُ. (النووي ج٩ص٣٤٨)
(٧) (م) ٢٩٦٢ , (جة) ٣٩٩٦ , انظر الصحيحة: ٢٦٦٥