للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ - رضي الله عنه -: أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا (١) أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمْ رَأيٌ رَأَيْتَهُ؟ , فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشَيْءٍ , وَلَكِنَّهُ رَأيٌ رَأَيْتُهُ. (٢)


(١) أَيْ: إِلَى بِلَاد الْعِرَاق لِقِتَالِ مُعَاوِيَة , أَوْ مَسِيرك إِلَى الْبَصْرَة لِقِتَالِ الزُّبَيْر - رضي الله عنه - وَبَيَانه كَمَا قَالَ اِبْن سَعْد: أَنَّ عَلِيًّا - رضي الله عنه - بُويِعَ بِالْخِلَافَةِ الْغَدَ مِنْ قَتْل عُثْمَان بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعَهُ جَمِيع مَنْ كَانَ بِهَا مِنْ الصَّحَابَة، وَيُقَال: إِنَّ طَلْحَة وَالزُّبَيْر) بسم الله الرحمن الرحيم - صلى الله عليه وآله وسلم - - رضي الله عنهم - سدد خطاكم - رضي الله عنها - - رضي الله عنها - - صلى الله عليه وسلم - - صلى الله عليه وسلم - - رضي الله عنهم - - صلى الله عليه وسلم - - رضي الله عنهما - سدد خطاكم) بَايَعَا كَارِهَيْنِ غَيْر طَائِعَيْنِ , ثُمَّ خَرَجَا إِلَى مَكَّة وَعَائِشَة) بسم الله الرحمن الرحيم - صلى الله عليه وآله وسلم - - رضي الله عنهم - سدد خطاكم - رضي الله عنها - - رضي الله عنها - - صلى الله عليه وسلم - - صلى الله عليه وسلم - - رضي الله عنهم - - صلى الله عليه وسلم - سدد خطاكم) بِهَا , فَأَخَذَاهَا وَخَرَجَا بِهَا إِلَى الْبَصْرَة، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَخَرَجَ إِلَى الْعِرَاق , فَلَقِيَ بِالْبَصْرَةِ طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعَائِشَة وَمَنْ مَعَهُمْ , وَهِيَ وَقْعَة الْجَمَل , وَكَانَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سَنَة سِتّ وَثَلَاثِينَ، وَقُتِلَ بِهَا طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَغَيْرهمَا، وَبَلَغَتْ الْقَتْلَى ثَلَاثَة عَشَرَ أَلْفًا، وَقَامَ عَلِيٌّ بِالْبَصْرَةِ خَمْس عَشْرَة لَيْلَة، ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَى الْكُوفَة , ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان وَمَنْ مَعَهُ بِالشَّامِ , فَبَلَغَ عَلِيًّا , فَسَارَ فَالْتَقَوْا بِصِفِّينَ فِي صَفَر سَنَة سَبْع وَثَلَاثِينَ , وَدَامَ الْقِتَال بِهَا أَيَّامًا , اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا مِنْ تَارِيخ الْخُلَفَاء. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٨٣)
(٢) (د) ٤٦٦٦ , (حم) ١٢٧٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح