للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت د حم) , وَعَنْ رِيَاحِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: (كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ) (١) (الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ - رضي الله عنه -) (٢) (فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ , وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ , فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ - رضي الله عنه - فَرَحَّبَ بِهِ الْمُغِيرَةُ وَحَيَّاهُ) (٣) (وَأَجْلَسَهُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ عَلَى السَّرِيرِ , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ) (٤) (يُقَالُ لَهُ: قَيْسُ بْنُ عَلْقَمَةَ) (٥) (فَاسْتَقْبَلَ الْمُغِيرَةَ , فَسَبَّ , وَسَبَّ , فَقَالَ سَعِيدٌ: مَنْ يَسُبُّ هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ , فَقَالَ: يَسُبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ) (٦) (فَقَالَ سَعِيدٌ: أَلَا أَرَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُسَبُّونَ عِنْدَكَ , ثُمَّ لَا تُنْكِرُ وَلَا تُغَيِّرُ؟ , لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ - وَإِنِّي لَغَنِيٌّ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ فَيَسْأَلَنِي عَنْهُ غَدًا إِذَا لَقِيتُهُ -: ") (٧) (عَشَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ:) (٨) (أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ , وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ) (٩) (وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ فِي الْجَنَّةِ , وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي الْجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ) (١٠) (وَأَبُو عُبَيْدَةَ فِي الْجَنَّةِ " , قَالَ: فَعَدَّ هَؤُلَاءِ التِّسْعَةَ , وَسَكَتَ عَنْ الْعَاشِرِ) (١١) (فَضَجَّ أَهْلُ الْمَسْجِدِ يُنَاشِدُونَهُ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللهِ) (١٢) (نَنْشُدُكَ اللهَ مَنْ الْعَاشِرُ؟، فَقَالَ: نَشَدْتُمُونِي بِاللهِ) (١٣) (" سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ) (١٤) (فِي الْجَنَّةِ ") (١٥)


(١) (د) ٤٦٥٠
(٢) (حم) ١٦٢٩ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (د) ٤٦٥٠
(٤) (حم) ١٦٢٩
(٥) (د) ٤٦٥٠
(٦) (حم) ١٦٢٩
(٧) (د) ٤٦٥٠
(٨) (د) ٤٦٤٩، (ت) ٣٧٤٨
(٩) (د) ٤٦٥٠، (ت) ٣٧٤٨
(١٠) (د) ٤٦٤٩، (ت) ٣٧٤٨ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٠١٠
(١١) (ت) ٣٧٤٨، انظر المشكاة: ٦١٠٩
(١٢) (حم) ١٦٢٩
(١٣) (ت) ٣٧٤٨
(١٤) (د) ٤٦٤٩
(١٥) (ت) ٣٧٤٨