للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم حب) , وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قَالَ: (سَأَلَتْنِي أُمِّي: مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ , فَقُلْتُ: مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا , فَنَالَتْ مِنِّي (١) فَقُلْتُ لَهَا: دَعِينِي آتِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَأُصَلِّيَ مَعَهُ الْمَغْرِبَ , وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي وَلَكِ , قَالَ: فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ , " فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ , ثُمَّ انْفَتَلَ " , فَتَبِعْتُهُ) (٢) (" فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ , فَنَاجَاهُ ثُمَّ ذَهَبَ " , فَاتَّبَعْتُهُ , " فَسَمِعَ صَوْتِي فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ " فَقُلْتُ: حُذَيْفَةُ) (٣) (قَالَ: " مَا حَاجَتُكَ؟ ") (٤) (فَحَدَّثْتُهُ بِالْأَمْرِ , فَقَالَ: " غَفَرَ اللهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ , ثُمَّ قَالَ: أَمَا رَأَيْتَ الْعَارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُبَيْلُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلَى) (٥) (قَالَ: " إِنَّ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلْ الْأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ , فَاسْتَأذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَأَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ) (٦) (إِلَّا ابْنَيِ الْخَالَةِ: عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , وَيَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ") (٧)


(١) أَيْ: ذَكَرَتْنِي بِسُوءٍ، زَادَ أَحْمَدُ: وَسَبَّتْنِي. تحفة الأحوذي (ج ٩ / ص ١٩٨)
(٢) (ت) ٣٧٨١
(٣) (حم) ٢٣٣٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤) (ت) ٣٧٨١
(٥) (حم) ٢٣٣٧٧، انظر الصَّحِيحَة: ٢٥٨٥
(٦) (ت) ٣٧٨١، (حم) ٢٣٣٧٧
(٧) (حب) ٦٩٥٩، (ك) ٤٧٧٨، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣١٨١ , الصَّحِيحَة تحت حديث: ٧٩٦