للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (إِنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (وَاللهُ الْمَوْعِدُ (٢)) (٣) (وَتَقُولُونَ: مَا بَالُ الْمُهَاجِرِينَ لَا يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ , وَمَا بَالُ الْأَنْصَارِ لَا يُحَدِّثُونَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟) (٤) (تَقُولُونَ: أَكْثَرْتَ , فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لَرَمَيْتُمُونِي بِالْقَشْعِ (٥) وَمَا نَاظَرْتُمُونِي) (٦) (حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وِعَاءَيْنِ (٧) فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ (٨) وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ , قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ (٩)) (١٠) (وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ , أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (١١) {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا , أُولَئِكَ مَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ , وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (١٢) وَإِنَّ إِخْوَانِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ (١٣) بِالْأَسْوَاقِ , وَإِنَّ إِخْوَانِي مِنْ الْأَنْصَارِ) (١٤) (كَانَتْ تَشْغَلُهُمْ أَرْضُوهُمْ وَالْقِيَامُ عَلَيْهَا) (١٥) (وَكُنْتُ امْرَءاً مِسْكِيناً مِنْ مَسَاكِينِ الصُّفَّةِ) (١٦) (مُعْتَكِفًا) (١٧) (لَا آكُلُ الْخَمِيرَ (١٨) وَلَا أَلْبَسُ الْحَبِيرَ (١٩) وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ) (٢٠) (أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢١) (عَلَى مِلْءِ بَطْنِي , فَأَشْهَدُ إِذَا غَابُوا , وَأَحْفَظُ إِذَا نَسُوا) (٢٢) (وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ - رضي الله عنه - كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ (٢٣) الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ، فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا) (٢٤) (وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ) (٢٥) (وَإِنْ كُنْتُ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ (٢٦) هِيَ مَعِي , كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي) (٢٧) (وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ - عز وجل - مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي (٢٨) فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ - رضي الله عنه - فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي , فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ، " ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي , وَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي , وَمَا فِي وَجْهِي , ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا هِرٍّ " , قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " الْحَقْ، فَمَضَى " وَتَبِعْتُهُ , " فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَحْلِهِ، فَدَخَلَ فَاسْتَأذَنَ، فَأَذِنَ لِي , فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ؟ " , قَالُوا: أَهْدَاهُ لَكَ فُلَانٌ أَوْ فُلَانَةُ، قَالَ: " يَا أَبَا هِرٍّ " , قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ ادْعُهُمْ لِي " , قَالَ: وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الْإِسْلَامِ , لَا يَأوُونَ إِلَى أَهْلٍ , وَلَا مَالٍ , وَلَا عَلَى أَحَدٍ، " إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ , وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ , وَأَصَابَ مِنْهَا , وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا قَالَ: وَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ , فَقُلْتُ: وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ؟، وَكُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُصِيبَ مِنْ اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا بَقِيَّةَ يَوْمِي وَلَيْلَتِي، فَإِذَا جَاءَ الْقَوْمُ أَمَرَنِي فَكُنْتُ أَنَا الَّذِي أُعْطِيهِمْ) (٢٩) (فَقُلْتُ: مَا يَبْقَى لِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ؟) (٣٠) (وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - بُدٌّ , فَأَتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ، فَأَقْبَلُوا فَاسْتَأذَنُوا، فَأَذِنَ لَهُمْ , فَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا هِرٍّ قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " خُذْ فَأَعْطِهِمْ قَالَ: فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ , فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ , فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ , حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ رَوِيَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ) (٣١) (فَدَفَعْتُ الْقَدَحَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣٢) (" فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ فِي يَدِهِ وَبَقِيَ فِيهِ فَضْلَةٌ ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَتَبَسَّمَ , فَقَالَ: أَبَا هِرٍّ " , قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ " , فَقُلْتُ: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَاقْعُدْ فَاشْرَبْ " , قَالَ: فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ، فَقَالَ: " اشْرَبْ "، فَعُدْتُ فَشَرِبْتُ) (٣٣) (ثُمَّ قَالَ: " عُدْ يَا أَبَا هِرٍّ " , فَعُدْتُ فَشَرِبْتُ حَتَّى اسْتَوَى بَطْنِي (٣٤) فَصَارَ كَالْقِدْحِ (٣٥)) (٣٦) (" فَمَا زَالَ يَقُولُ: اشْرَبْ " , حَتَّى قُلْتُ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ , مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا) (٣٧) (قَالَ: " نَاوِلْنِي الْقَدَحَ ") (٣٨) (فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ، " فَحَمِدَ اللهَ وَسَمَّى وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ ") (٣٩) (قَالَ: فَلَقِيتُ عُمَرَ , وَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِي، وَقُلْتُ لَهُ , فَوَلَّى اللهُ ذَلِكَ مَنْ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنْكَ يَا عُمَرُ، وَاللهِ لَقَدْ اسْتَقْرَأتُكَ الْآية وَلَأَنَا أَقْرَأُ لَهَا مِنْكَ، قَالَ عُمَرُ: وَاللهِ لَأَنْ أَكُونَ أَدْخَلْتُكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِثْلُ حُمْرِ النَّعَمِ) (٤٠) (قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَقُولُ النَّاسُ: أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ (٤١) فَلَقِيتُ رَجُلًا , فَقُلْتُ: بِأَيِّ سُورَةٍ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْبَارِحَةَ فِي الْعَتَمَةِ (٤٢)؟ , فَقَالَ: لَا أَدْرِي , قُلْتُ: أَلَمْ تَشْهَدْهَا؟ , قَالَ: بَلَى , قُلْتُ: وَلَكِنِّي أَدْرِي , " قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا ") (٤٣) (وَقُلْتُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنْسَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ابْسُطْ رِدَاءَكَ " , فَبَسَطْتُهُ، " فَغَرَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدَيْهِ (٤٤) ثُمَّ قَالَ: ضُمَّهُ " , فَضَمَمْتُهُ) (٤٥) (فَوَاللهِ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٤٦) (إِلَى يَوْمِي هَذَا (٤٧)) (٤٨).


(١) (خ) ١٩٤٢
(٢) فِيهِ حَذْف تَقْدِيره: وَعِنْد الله الْمَوْعِد، لِأَنَّ الْمَوْعِد إِمَّا مَصْدَر , وَإِمَّا ظَرْف زَمَان , أَوْ ظَرْف مَكَان , وَكُلّ ذَلِكَ لَا يُخْبَر بِهِ عَنْ الله تَعَالَى، وَمُرَاده: أَنَّ الله تَعَالَى يُحَاسِبنِي إِنْ تَعَمَّدْت كَذِبًا , وَيُحَاسِب مَنْ ظَنَّ بِي ظَنَّ السُّوء. فتح (٧/ ٢٠٨)
(٣) (خ) ٢٢٢٣ , (م) ٢٤٩٢
(٤) (خ) ١٩٤٢
(٥) القَشْع: جمع قَشْعة , وهي ما يُقْشَع عن وجه الأرض من المَدَر والحَجَرِ , أي: يُقْلَع. النهاية في غريب الأثر - (ج ٤ / ص ١٠٣)
(٦) (حم) ١٠٩٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٧) أَيْ: نَوْعَيْنِ مِنْ الْعِلْم. فتح الباري (ح١٢٠)
(٨) أَيْ: أَذَعْته وَنَشَرْته، زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: فِي النَّاس.
(٩) كَنَّى بِذَلِكَ عَنْ الْقَتْل , أَيْ: قَطَعَ أَهْل الْجَوْر رَأسه إِذَا سَمِعُوا عَيْبه لِفِعْلِهِمْ , وَتَضْلِيله لِسَعْيِهِمْ، وَيُؤَيِّد ذَلِكَ أَنَّ الْأَحَادِيث الْمَكْتُوبَة لَوْ كَانَتْ مِنْ الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة , مَا وَسِعَهُ كِتْمَانهَا لِمَا ذَكَرَهُ فِي الْحَدِيث الْأَوَّل مِنْ الْآية الدَّالَّة عَلَى ذَمّ مَنْ كَتَمَ الْعِلْم , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَرَادَ مَعَ الصِّنْف الْمَذْكُور مَا يَتَعَلَّق بِأَشْرَاطِ السَّاعَة , وَتَغَيُّر الْأَحْوَال , وَالْمَلَاحِم فِي آخِر الزَّمَان، فَيُنْكِر ذَلِكَ مَنْ لَمْ يَألَفهُ، وَيَعْتَرِض عَلَيْهِ مَنْ لَا شُعُور لَهُ بِهِ. فتح الباري (ح١٢٠)
(١٠) (خ) ١٢٠
(١١) [البقرة/١٥٩]
(١٢) [البقرة/١٧٤]
(١٣) (الصَّفْق): ضَرْب الْيَد عَلَى الْيَد، وَجَرَتْ بِهِ عَادَتهمْ عِنْد عَقْد الْبَيْع.
(١٤) (خ) ١١٨ , (م) ٢٤٩٢
(١٥) (حم) ٧٦٩١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(١٦) (خ) ١٩٤٢
(١٧) (حم) ٧٦٩١
(١٨) أَيْ: الخُبز المُخَمَّر.
(١٩) الْحَبِير مِنْ الْبُرُد: مَا كَانَ مُوَشًّى مُخَطَّطًا، يُقَال: بُرْد حَبِير , وَبُرْد حِبَرَة , بِوَزْنِ عِنَبَة , عَلَى الْوَصْف وَالْإِضَافَة. فتح الباري (ج ١١ / ص ٨)
(٢٠) (خ) ٣٥٠٥
(٢١) (م) ٢٤٩٢
(٢٢) (خ) ١٩٤٢ , (م) ٢٤٩٢
(٢٣) (الْعُكَّة): ظَرْف السَّمْن. فتح الباري (ج ١١ / ص ٨)
(٢٤) (خ) ٣٥٠٥
(٢٥) (خ) ٦٠٨٧ , (حم) ١٠٦٩٠
(٢٦) أَيْ: أَسأَله أَنْ يَقْرَأ عَلَيَّ آيَةً مُعَيَّنَةً مِنْ الْقُرْآن عَلَى طَرِيق الِاسْتِفَادَة. فتح (١٥/ ٢٤٥)
(٢٧) (خ) ٣٥٠٥
(٢٨) أَيْ: يَطْلُب مِنِّي أَنْ أَتْبَعهُ لِيُطْعِمنِي. فتح الباري (ج ١٨ / ص ٢٧٢)
(٢٩) (خ) ٦٠٨٧ , (حم) ١٠٦٩٠
(٣٠) (حم) ١٠٦٩٠
(٣١) (خ) ٦٠٨٧
(٣٢) (حم) ١٠٦٩٠
(٣٣) (خ) ٦٠٨٧
(٣٤) أَيْ: اِسْتَقَامَ مِنْ اِمْتِلَائِهِ مِنْ اللَّبَن. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٢٤٥)
(٣٥) الْقِدْح: هُوَ السَّهْم الَّذِي لَا رِيش لَهُ. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٢٤٥)
(٣٦) (خ) ٥٠٦٠
(٣٧) (خ) ٦٠٨٧ , (حم) ١٠٦٩٠
(٣٨) (حم) ١٠٦٩٠
(٣٩) (خ) ٦٠٨٧
(٤٠) (خ) ٥٠٦٠
(٤١) أَيْ مِنْ الْحَدِيث عَنْ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -.فتح الباري
(٤٢) العَتَمَة: الظُّلْمَة , قَالَ النَّوَوِيّ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْأَعْرَاب يُسَمُّونَهَا الْعَتَمَة , لِكَوْنِهِمْ يُعْتِمُونَ بِحِلَابِ الْإِبِل , أَيْ: يُؤَخِّرُونَهُ إِلَى شِدَّة الظَّلَام , وَإِنَّمَا اِسْمهَا فِي كِتَاب الله: الْعِشَاء , فَيَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ " تُسَمُّوهَا الْعِشَاء " , وَقَدْ جَاءَ فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة تَسْمِيَتهَا بِالْعَتَمَةِ , وَالْجَوَاب: اُسْتُعْمِلَ لِبَيَانِ الْجَوَاز , وَالنَّهْي عَنْ الْعَتَمَة لِلتَّنْزِيهِ. عون المعبود - (ج ١١ / ص ٢١)
(٤٣) (خ) ١١٦٥ , (حم) ١٠٧٣٣
(٤٤) لَمْ يَذْكُر الْمَغْرُوف مِنْهُ , وَكَأَنَّهَا كَانَتْ إِشَارَة مَحْضَة. فتح الباري (ح١١٩)
(٤٥) (خ) ١١٩
(٤٦) (حم) ٧٦٩١
(٤٧) فِيهِ الْحَثّ عَلَى حِفْظ الْعِلْم، وَفِيهِ أَنَّ التَّقَلُّل مِنْ الدُّنْيَا أَمْكَن لِحِفْظِهِ.
وَفِيهِ جَوَاز إِخْبَار الْمَرْء بِمَا فِيهِ مِنْ فَضِيلَة إِذْ اُضْطُرَّ إِلَى ذَلِكَ , وَأُمِنَ مِنْ الْإِعْجَاب فتح الباري (ح١١٩)
(٤٨) (خ) ٢٢٢٣