للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حب) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (قَالَ لِيَ رَسُولُ - صلى الله عليه وسلم -: " لَوْ رَأَيْتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ يَا أَبَا مُوسَى , لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ (١) ") (٢) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , لَوْ عَلِمْتُ مَكَانَكَ لَحَبَّرْتُهُ لَكَ تَحْبِيرًا (٣)) (٤).


(١) فيه دليل على جواز المدح الصادق غير المبالغ فيه لمن لا يُخاف عليه الفتنة.
(٢) (م) ٢٣٦ - (٧٩٣)، (خ) ٤٧٦١، (ت) ٣٨٥٥، (س) ١٠٢١
(٣) يريد: تحسين الصوت وتحزينه. يقال: حبَّرت الشيء تحبيراً؛ إذا حسنته - كما في " النهاية " -.
قال الحافظ ابن كثير: " دل هذا على جواز تعاطي ذلك وتكلُّفه، وقد كان أبو موسى - كما قال - صلى الله عليه وسلم - - قد أُعطي صوتاً حسناً، مع خشية تامَّة، ورقة أهل اليمن؛ فدل على أن هذا من الأمور الشرعية "، انظر أصل صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ٥٩١)
(٤) (حب) ٧١٩٧، انظر أصل صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢/ ٥٩٥)، التعليقات الحسان: ٧١٥٣، وقال الأرنؤوط: إسناده على شرط مسلم.