للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت جة حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ) (١) (مُتَعَطِّفًا مِلْحَفَةً عَلَى مَنْكِبَيْهِ , قَدْ عَصَبَ رَأسَهُ بِعِصَابَةٍ دَسِمَةٍ ") (٢) (فَتَلَقَّتْهُ الْأَنْصَارُ بَيْنَهُمْ , فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , إِنِّي لَأُحِبُّكُمْ) (٣) (فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ) (٤) (- وَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَهُ - فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيَّ " , فَثَابُوا إِلَيْهِ) (٥) (" فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ:) (٦) (إِنَّ اللهَ خَيَّرَ عَبْدًا) (٧) (بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا مَا شَاءَ , وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ) (٨) (فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللهِ " , فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ - رضي الله عنه -) (٩) (وَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي , بَلْ نَفْدِيكَ بِأَمْوَالِنَا وَأَنْفُسِنَا وَأَوْلَادِنَا) (١٠) (فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ) (١١) (وَقَالَ النَّاسُ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ , يُخْبِرُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ عَبْدٍ خَيَّرَهُ اللهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ , وَهُوَ يَقُولُ: فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا) (١٢) (" فَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هُوَ الْعَبْدَ) (١٣) (الْمُخَيَّرَ " , وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا) (١٤) (بِمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١٥) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا أَبَا بَكْرٍ لَا تَبْكِ) (١٦) (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ النَّاسِ أَحَدٌ أَمَنَّ عَلَيَّ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ) (١٧) وفي رواية: (مَا لِأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ , إِلَّا وَقَدْ كَافَيْنَاهُ , مَا خَلَا أَبَا بَكْرٍ , فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَمَا نَفَعَنِي مَالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ ") (١٨) (فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ: هَلْ أَنَا وَمَالِي إِلَّا لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟) (١٩) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " أَلَا إِنِّي أَبْرَأُ إِلَى كُلِّ خَلِيلٍ مِنْ خِلَّتِهِ , وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا) (٢٠) (مِنْ النَّاسِ خَلِيلًا , لَاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا) (٢١) (وَلَكِنَّهُ أَخِي وَصَاحِبِي , وَقَدْ اتَّخَذَ اللهُ - عز وجل - صَاحِبَكُمْ خَلِيلًا) (٢٢) (لَا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلَّا سُدَّ , إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ) (٢٣) (ثُمَّ قَالَ: أُوصِيكُمْ بِالْأَنْصَارِ , فَإِنَّهُمْ كَرِشِي وَعَيْبَتِي , وَقَدْ قَضَوْا الَّذِي عَلَيْهِمْ , وَبَقِيَ الَّذِي لَهُمْ) (٢٤) وفي رواية: (وَبَقِيَ الَّذِي عَلَيْكُمْ) (٢٥) (وَإِنَّ النَّاسَ يَكْثُرُونَ , وَيَقِلُّ الْأَنْصَارُ , حَتَّى يَكُونُوا فِي النَّاسِ بِمَنْزِلَةِ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ) (٢٦) (فَمَنْ وَلِيَ شَيْئًا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ? فَاسْتَطَاعَ أَنْ يَضُرُّ فِيهِ أَحَدًا , أَوْ يَنْفَعَ فِيهِ أَحَدًا , فَلْيَقْبَلْ مِنْ مُحْسِنِهِمْ , وَيَتَجَاوَزْ عَنْ مُسِيئِهِمْ) (٢٧) (قَالَ: فَكَانَ آخِرَ مَجْلِسٍ جَلَسَ بِهِ النَّبِيُّ ?) (٢٨).


(١) (حم) ١١٨٨١ , (خ) ٤٥٥
(٢) (خ) ٨٨٥ , (حم) ٢٠٧٤
(٣) (حم) ١٢٩٧٣ , (حب) ٧٢٧١ , انظر الصَّحِيحَة: ٩١٦
(٤) (خ) ٤٥٥ , (حم) ٢٤٣٢
(٥) (خ) ٨٨٥
(٦) (خ) ٤٥٥ , (حم) ٢٤٣٢
(٧) (خ) ٤٥٤
(٨) (خ) ٣٦٩١
(٩) (خ) ٤٥٤
(١٠) (حم) ١١٨٨١ , (خ) ٣٦٩١ , (ت) ٣٦٦٠
(١١) (خ) ٣٤٥٤
(١٢) (خ) ٣٦٩١ , (ت) ٣٦٦٠
(١٣) (خ) ٤٥٤
(١٤) (خ) ٣٤٥٤ , (م) ٢ - (٢٣٨٢)
(١٥) (ت) ٣٦٥٩ , (حم) ١٥٩٦٤ , وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(١٦) (خ) ٤٥٤ , (م) ٢ - (٢٣٨٢)
(١٧) (خ) ٤٥٥ , (حم) ٢٤٣٢
(١٨) (ت) ٣٦٦١ , (جة) ٩٤
(١٩) (جة) ٩٤ , (حم) ٧٤٣٩
(٢٠) (جة) ٩٣ , (م) ٧ - (٢٣٨٣) , (ت) ٣٦٥٥
(٢١) (خ) ٤٥٥ , (م) ٧ - (٢٣٨٣) , (حم) ٢٤٣٢
(٢٢) (م) ٣ - (٢٣٨٣) , (ت) ٣٦٥٥ , (حم) ٤١٨٢
(٢٣) (خ) ٤٥٤ , (م) ٢ - (٢٣٨٢) , (ت) ٣٦٦٠ , (حم) ١١١٥٠
(٢٤) (خ) ٣٥٨٨ , (حم) ١٢٩٧٣
(٢٥) (حم) ١٢٩٧٣ , (حب) ٧٢٧١
(٢٦) (خ) ٣٤٢٩ , (م) ١٧٦ - (٢٥١٠) , (ت) ٣٩٠٧
(٢٧) (خ) ٨٨٥ , ٣٥٨٩ , (م) ١٧٦ - (٢٥١٠) , (ت) ٣٩٠٧ , (حم) ١٣٩٠٦
(٢٨) (خ) ٣٤٢٩