للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأتِي بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ - رضي الله عنها -) (١) (فَيَقِيلُ) (٢) (عَلَى فِرَاشِهَا , وَلَيْسَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ فِي بَيْتِهَا، فَتَأتِي فَتَجِدُهُ نَائِمًا) (٣) (قَالَ: فَجَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَنَامَ عَلَى فِرَاشِهَا "، فَأُتِيَتْ , فَقِيلَ لَهَا: " هَذَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَامَ فِي بَيْتِكِ عَلَى فِرَاشِكِ "، فَجَاءَتْ " وَقَدْ عَرِقَ وَاسْتَنْقَعَ عَرَقُهُ عَلَى قِطْعَةِ أَدِيمٍ عَلَى الْفِرَاشِ) (٤) (وَكَانَ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ عَرَقًا) (٥) (إِذَا نَامَ ") (٦) (قَالَ: فَفَتَحَتْ عَتِيدَهَا (٧) فَجَعَلَتْ تُنَشِّفُ ذَلِكَ الْعَرَقَ) (٨) (بِقُطْنَةٍ) (٩) (فَتَعْصِرُهُ فِي قَوَارِيرِهَا، " فَفَزِعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا تَصْنَعِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟ " , فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ) (١٠) (هَذَا عَرَقُكَ , نَجْعَلُهُ فِي طِيبِنَا، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبِ الطِّيبِ) (١١) (نَرْجُو بَرَكَتَهُ لِصِبْيَانِنَا) (١٢) (" فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١٣) (وَقَالَ: أَصَبْتِ) (١٤) (وَدَعَا لَهَا بِدُعَاءٍ حَسَنٍ ") (١٥) (قَالَ: فَجَمَعَتْهُ فِي قَارُورَةٍ، ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ (١٦) قَالَ: فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ، أَوْصَى أَنْ يُجْعَلَ فِي حَنُوطِهِ مِنْ ذَلِكَ السُّكِّ قَالَ: فَجُعِلَ فِي حَنُوطِهِ) (١٧).


(١) (حم) ١٣٤٣٣، (م) ٨٤ - (٢٣٣١)
(٢) (خ) ٥٩٢٥
(٣) (حم) ١٣٤٣٣، (م) ٨٤ - (٢٣٣١)
(٤) (م) ٨٤ - (٢٣٣١)
(٥) (حم) ١٣٤٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(٦) (حم) ١٣٤٣٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٧) العتيد: كالصُّنْدوق الصغير , الذي تَتْرُك فيه المَرْأة ما يَعِزُّ عليها من مَتاعِها. النهاية ج ٣ / ص ٣٨٤
(٨) (حم) ١٣٣٣٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٩) (حم) ١٣٤٣٣
(١٠) (م) ٨٤ - (٢٣٣١)
(١١) (م) ٨٣ - (٢٣٣١)، (حم) ١٢٤١٩
(١٢) (م) ٨٤ - (٢٣٣١)، (حم) ١٣٣٣٤
(١٣) (س) ٥٣٧١
(١٤) (م) ٨٤ - (٢٣٣١)، (حم) ١٣٣٣٤
(١٥) (حم) ١٣٤٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.
(١٦) السُّكّ: طِيب مُرَكَّب، وَفِي النِّهَايَة: طِيب مَعْرُوف , يُضَاف إِلَى غَيْره مِنْ الطِّيب وَيُسْتَعْمَل. فتح ج١٨ / ص ٢٥
(١٧) (خ) ٥٩٢٥