(م) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ لَا يَنْظُرُونَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ - رضي الله عنه - وَلَا يُقَاعِدُونَهُ , فَقَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا نَبِيَّ اللهِ , ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ: " نَعَمْ " , قَالَ: عِنْدِي أَحْسَنُ الْعَرَبِ وَأَجْمَلُهُ , أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ , أُزَوِّجُكَهَا , قَالَ: " نَعَمْ " , قَالَ: وَمُعَاوِيَةُ , تَجْعَلُهُ كَاتِبًا بَيْنَ يَدَيْكَ , قَالَ: " نَعَمْ " , قَالَ: وَتُؤَمِّرُنِي حَتَّى أُقَاتِلَ الْكُفَّارَ كَمَا كُنْتُ أُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ , قَالَ: " نَعَمْ " , قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: وَلَوْلَا أَنَّهُ طَلَبَ ذَلِكَ مِنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَا أَعْطَاهُ ذَلِكَ , لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُسْأَلُ شَيْئًا إِلَّا قَالَ: " نَعَمْ " (١)
(١) (م) ١٦٨ - (٢٥٠١)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute