للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَيدَعَنَّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ الْمَدِينَةَ) (١) (عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ , مُذَلَّلَةً) (٢) (مُرْطِبَةً، مُونِعَةً) (٣) (لَا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافِي - يَعَنْي السِّبَاعَ وَالطَّيْرَ - وَآخِرُ مَنْ يُحْشَرُ: رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ (٤) يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ (٥) بِغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا [وُحُوشًا (٦)] (٧) حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ (٨) خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا ") (٩)


(١) (حم) ٩٠٥٥ , (م) ١٣٨٩
(٢) (م) ١٣٨٩
(٣) (حم) ٩٠٥٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.
(٤) (مُزَيْنَة): قبيلة من قبائل العرب بالحجاز.
(٥) النَّعِيق: زَجْر الْغَنَم، يُقَال: نَعَقَ , إِذَا صَاحَ بِالْغَنَمِ.
(٦) أَيْ: يَجِدَانِهَا كَثُرَتْ بها الْوَحْش لَمَّا خَلَتْ مِنْ سُكَّانهَا. فتح (ج٦ ص١٠٤)
(٧) (حم) ٧١٩٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٨) (ثَنِيّةَ الْوَدَاعِ): مَوْضِعٌ بِالْمَدِينَةِ , سُمِّيَتْ بِهَا لِأَنَّ مَنْ سَافَرَ كَانَ يُوَدَّعُ ثَمَّةَ وَيُشَيَّعُ إِلَيْهَا , وَالثَّنِيَّةُ مَا اِرْتَفَعَ مِنْ الْأَرْضِ , وَقِيلَ: الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٤ / ص ٤٠٧)
(٩) (خ) ١٧٧٥ , (م) ١٣٨٩