أَوْ الْمَعْنَى: أَنَّ الْعِبَادَة فِيهَا تُؤَدِّي إِلَى الْجَنَّة , فَيَكُون مَجَازًا، أَوْ هُوَ عَلَى ظَاهِره , وَأَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ رَوْضَة حَقِيقَة , بِأَنْ يَنْتَقِل ذَلِكَ الْمَوْضِع بِعَيْنِهِ فِي الْآخِرَة إِلَى الْجَنَّة هَذَا مُحَصَّل مَا أَوَّله الْعُلَمَاء فِي هَذَا الْحَدِيث، وَهِيَ عَلَى تَرْتِيبهَا هَذَا فِي الْقُوَّة. فتح الباري (ج ٦ / ص ١٢٣)(٢) قَوْله " وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي " أَيْ: يُنْقَل يَوْم الْقِيَامَة , فَيُنْصَب عَلَى الْحَوْض، قَالَ الْأَكْثَر: الْمُرَاد: مِنْبَره بِعَيْنِهِ , الَّذِي قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَة وَهُوَ فَوْقه، وَيُؤَيِّدهُ حَدِيث أَبِي سَعِيد , رَفَعَهُ: " إِنَّ قَوَائِم مِنْبَرِي رَوَاتِب فِي الْجَنَّة ".فتح (٦/ ١٢٣)(٣) (خ) ١١٣٨ , (م) ١٣٩١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute