قَالَ أَبُو حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الطَّيْرِ: الصُّرَدُ طَائِرٌ أَبْقَعُ , أَبْيَضُ الْبَطْنِ , أَخْضَرُ الظَّهْرِ , ضَخْمُ الرَّأسِ وَالْمِنْقَارِ , لَهُ بُرْثُنٌ , وَيَصْطَادُ الْعَصَافِيرَ وَصِغَارَ الطَّيْرِ , وَهُوَ مِثْلُ الْقَارِيَةِ فِي الْعِظَمِ. وَزَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى هَذَا فَقَالَ: وَيُسَمَّى: الْمُجَوَّفَ , لِبَيَاضِ بَطْنِهِ , وَالْأَخْطَبَ , لِخُضْرَةِ ظَهْرِهِ , وَالْأَخْيَلَ , لِاخْتِلَافِ لَوْنِهِ , وَلَا يُرَى إِلَّا فِي شِعْبٍ أَوْ شَجَرَةٍ , وَلَا يَكَادُ يُقْدَرُ عَلَيْهِ , وَنَقَلَ الصَّغَانِيّ أَنَّهُ يُسَمَّى: السُّمَيْطَ أَيْضًا بِلَفْظِ التَّصْغِيرِ. المصباح المنير (ج٥/ص١٩٥)(٢) قَالَ الْخَطَّابِيُّ: أَمَّا النَّحْلَة فَلِمَا فِيهَا مِنْ الْمَنْفَعَة , وَهُوَ الْعَسَل وَالشَّمْع، وَأَمَّا الْهُدْهُد وَالصُّرَد , فَلِتَحْرِيمِ لَحْمهَا، لِأَنَّ الْحَيَوَان إِذَا نُهِيَ عَنْ قَتْله , وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لِاحْتِرَامِهِ , أَوْ لِضَرَرٍ فِيهِ , كَانَ لِتَحْرِيمِ لَحْمِهِ , أَلَا تَرَى أَنَّهُ نَهَى عَنْ قَتْل الْحَيَوَان بِغَيْرِ مَأكَلَةٍ؟. عون المعبود - (ج ١١ / ص ٣٠٠)(٣) (حم) ٣٢٤٢ , (د) ٥٢٦٧ , (جة) ٣٢٢٤ , صححه الألباني في الإرواء: ٢٤٩٠، وصَحِيح الْجَامِع: ٦٩٦٨ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٩٩٠(٤) (جة) ٣٢٢٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٩٧٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute