للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(مش طب بز) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا فَقَالَ: هَلْ مِنْ مَاءٍ؟ , هَلْ مِنْ مَاءٍ؟ , قَالُوا: لَا , قَالَ: هَلْ مِنْ شَنٍّ (١)؟ , فَأُتِيَ بِالشَّنِّ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (فَفَرَّقَ أَصَابِعَهُ، فَنَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَ بِلَالًا يَهْتِفُ بِالنَّاسِ: الْوُضُوءَ , فَلَمَّا فَرَغَ وَصَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ , قَعَدَ ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ أَعْجَبُ الْخَلْقِ إِيمَانًا؟ " , قَالُوا: الْمَلَائِكَةُ) (٣) (قَالَ: " وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ؟ ") (٤) (قَالُوا: فَالنَّبِيُّونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟) (٥) (قَالَ: " وَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (٦) (وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ؟ ") (٧) (قَالُوا: فَنَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟) (٨) (وَأَنْتُمْ تَرَوْنَ مَا تَرَوْنَ؟) (٩) (وَلَكِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِيمَانًا قَوْمٌ يَجِيئونَ مِنْ بَعْدِكُمْ، فَيَجِدُونَ كِتَابًا مِنَ الْوَحْيِ , فَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَتَّبِعُونَهُ , فَهُمْ أَعْجَبُ الْخَلْقِ إيمَانًا ") (١٠)


(١) الشَّنّ: الْقِرْبَة البالية.
(٢) (طب) ١٢٥٦٠
(٣) (مش) ج ٥ص٤٥٢ح٢٠٦٠
(٤) البيهقي في الدلائل: ٢٩٠٧
(٥) (طب) ١٢٥٦٠
(٦) البيهقي في الدلائل: ٢٩٠٧
(٧) (طب) ١٢٥٦٠
(٨) البيهقي في الدلائل: ٢٩٠٨
(٩) (طب) ١٢٥٦٠
(١٠) البزار في "مسنده " (٣/ ٣١٨ - ٣١٩ - كشف الأستار) , الصَّحِيحَة: ٣٢١٥