للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت حم) , وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" نَارُكُمْ هَذِهِ الَّتِي تُوقِدُونَ , جُزْءٌ وَاحِدٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ) (١) (وَضُرِبَتْ بِالْبَحْرِ مَرَّتَيْنِ , وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا جَعَلَ اللهُ فِيهَا مَنْفَعَةً لِأَحَدٍ) (٢) (فَقَالُوا: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً (٣) قَالَ: " فَإِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَيْهَا بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا , كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا (٤) ") (٥)


(١) (ت) ٢٥٨٩ , (خ) ٣٠٩٢
(٢) (حم) ٧٣٢٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٣) أَيْ: إِنَّ هَذِهِ النَّارَ الَّتِي نَرَاهَا فِي الدُّنْيَا كَانَتْ كَافِيَةً فِي الْعُقْبَى لِتَعْذِيبِ الْعُصَاةِ، فَهَلَّا اِكْتَفَى بِهَا؟ , وَلِأَيِّ شَيْءٍ زِيدَ فِي حَرِّهَا؟.تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٣٨٥)
(٤) أَيْ: حَرَارَةُ كُلِّ جُزْءٍ مِنْ تِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ مِثْلُ حَرَارَةِ نَارِكُمْ فِي الدُّنْيَا , أَيْ: لَا بُدَّ مِنْ التَّفْضِيلِ , لِحِكْمَةِ كَوْنِ عَذَابِ اللهِ أَشَدَّ مِنْ عَذَابِ النَّاسِ، وَإِنَّمَا أَظْهَرَ اللهُ هَذَا الْجُزْءَ مِنْ النَّارِ فِي الدُّنْيَا أُنْمُوذَجًا لِمَا فِي تِلْكَ الدَّارِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٣٨٥)
(٥) (م) ٢٨٤٣ , (خ) ٣٠٩٢