للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(طب) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْروٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَيَأتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الْأَعَاجِمِ " , قِيلَ: وَمَا قُلُوبُ الْأَعَاجِمِ؟ , قَالَ: " حُبُّ الدُّنْيَا، سُنَّتُهُمْ سُنَّةُ الْأَعْرَابِ، مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ رِزْقٍ جَعَلُوهُ فِي الْحَيَوَانِ (١) يَرَوْنَ الْجِهَادَ ضَرَرًا، وَالصَّدَقَةَ مَغْرَمًا (٢) " (٣)


(١) الْحَيَوَانُ: مُبَالَغَةٌ فِي الْحَيَاةِ , كَمَا قِيلَ لِلْمَوْتِ الْكَثِيرِ: مَوَتَانٌ. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (ج٣ ص ٦)
(٢) أَيْ: يَشُقُّ عليهم أداؤها , بحيث يَعُدُّون إخراجها غرامةً يَغْرَمونها , ومصيبة يُصابونها. فيض القدير (ج١ص٥٢٥)
(٣) (طب) ج١٣ص٣٦ح٨٢ , (مسند الحارث) ٢٨٩ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٣٥٧