(٢) القُرَّاء: الحفظة لكتاب اللهِ. (٣) أي: جلود. (٤) التَّهُوُّك: كالتَّهُوُّر , وهو الوُقُوع في الأمْرِ بِغَيْرِ رَوِيَّة. والمُتَهَوِّك: الذي يقَعَ في كُلِّ أمْرٍ , وقيل: هُوَ التَّحَيُّر. النهاية في غريب الأثر - (ج ٥ / ص ٦٦٠) (٥) أَيْ: وضعوا فيها صور الصالحين والعلماء , وهو مما نهى عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث حيث أم سلمة عندما حدثت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن كنائس النصارى التي شاهدتها عندما هاجرت إلى الحبشة. (٦) أَيْ: المآذن , والمراد: الافتخار بزخرفتها وتطويلها, وهو مما نُهِي عنه أيضا. (٧) أَيْ: الغنيمة. فيض القدير - (ج ١ / ص ٥٢٥) (٨) هو: اسم لكل ما يتداول من المال , يعني: إذا كان الأغنياء وأهل الشرف والمناصب يتداولون أموال الفيء, ويستأثرون بحقوق العجزة والفقراء , ويمنعون الحق عن مستحقيه , قهرا وغلبة , كما هو صنيع أهل الجاهلية وذي العدوان. فيض القدير - (ج ١ / ص ٥٢٥) (٩) أَيْ: غنيمة يذهبون بها ويغنمونها , فيرى من بيده أمانة أن الخيانة فيها غنيمة غنمها. فيض القدير (ج١ص ٥٢٥) (١٠) أَيْ: يشق عليهم أداؤها , بحيث يعدون إخراجها غرامة يغرمونها , ومصيبة يصابونها. فيض القدير (ج١ص ٥٢٥) (١١) أَيْ: أخسُّهم وأسفلهم. (١٢) أَيْ: أبعده وأقصاه , وأعرض عنه وقلاه , وترك صِلته , وأهمل مَوَدَّته. فيض القدير - (ج ١ / ص ٥٢٥) (١٣) أَيْ: أحسن إليه , وأدناه , وتفضل عليه , وحَبَاه (أعطاه , ووهبه). (١٤) المراد: أنه قَدَّم رضا امرأته على رضا أمه , فتغضب تلك لرضا هذه عند تبايُنِ غرضيْهِما. (١٥) أَيْ: بالخصومات ونحوها , كالبيع والشراء. فيض القدير (ج ١ / ص ٥٢٥) (١٦) القينات: جمع قينة، وهي: الجارية المغنية. (١٧) المعازف: آلات الطرب. (١٨) الصَفّاق: جِلدةٌ رقيقةٌ تحت الجلد الأعلى وفوق اللحم. النهاية في غريب الأثر - (ج ٣ / ص ٧١) (١٩) أَيْ: لعن أهل الزمن الآخر الصَّدْرَ الأول من الصحابة والتابعين , الذين مَهَّدُوا قواعدَ الدين , وأَصَّلُوا أعلامَه , وأحكموا أحكامه , والمراد باللعن: الطعن , والذكر بالسوء , وعدم الاقتداء بهم في الأعمال والاعتقاد. فيض القدير (٢٠) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (٣/ ٣٥٨) , انظر السلسلة الضعيفة ح١١٧١ وعلى الرغم من ضعف إسناد هذا الحديث , إلا أن القارئ يعلم بما لا شك فيه أن جُلَّ ما ذُكِرَ في هذا الحديث قد وقع , إن لم يكن كُلُّه. ع