للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م حم) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (" بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَرْضِ قَوْمِي) (١) (بِالْيَمَنِ ") (٢) (فَلَمَّا حَضَرَ الْحَجُّ , " حَجَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " وَحَجَجْتُ , فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ " وَهُوَ نَازِلٌ بِالْأَبْطَحِ) (٣) (فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا أَبَا مُوسَى , كَيْفَ قُلْتَ حِينَ أَحْرَمْتَ؟ ") (٤) (قَالَ: قُلْتُ: لَبَّيْكَ بِإِهْلَالٍ كَإِهْلَالِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (٥) وفي رواية: (لَبَّيْكَ بِحَجٍّ كَحَجِّ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " أَحْسَنْتَ , ثُمَّ قَالَ: هَلْ سُقْتَ) (٦) (مَعَكَ هَدْيًا؟ ") (٧) (قُلْتُ: لَا) (٨) (لَمْ أَسُقْ) (٩) (قَالَ: " فَانْطَلِقْ فَطُفْ بِالْبَيْتِ) (١٠) (وَاسْعَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ) (١١) (ثُمَّ احْلِلْ " , فَانْطَلَقْتُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي) (١٢) (ثُمَّ أَتَيْتُ امْرَأَةً) (١٣) (مِنْ قَوْمِي فَغَسَلَتْ رَأسِي بِالْخِطْمِيِّ (١٤) وَفَلَّتْهُ) (١٥) وفي رواية: (فَمَشَطَتْنِي وَغَسَلَتْ رَأسِي) (١٦) (ثُمَّ أَهْلَلْتُ بِالْحَجِّ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ , فَمَا زِلْتُ أُفْتِي النَّاسَ بِالَّذِي " أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تُوُفِّيَ " , ثُمَّ زَمَنَ أَبِي بَكْرٍ - رضي الله عنه - ثُمَّ زَمَنَ عُمَرَ - رضي الله عنه - فَبَيْنَمَا أَنَا قَائِمٌ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ أَوْ الْمَقَامِ) (١٧) (بِالْمَوْسِمِ) (١٨) (أُفْتِ النَّاسَ بِالَّذِي " أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " , إِذْ أَتَانِي رَجُلٌ فَسَارَّنِي) (١٩) (فَقَالَ: يَا أَبَا مُوسَى , رُوَيْدَكَ بَعْضَ فُتْيَاكَ , فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ) (٢٠) (فِي شَأنِ النُّسُكِ , فَقُلْتُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ , مَنْ كُنَّا أَفْتَيْنَاهُ بِشَيْءٍ فَلْيَتَّئِدْ , فَهَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَادِمٌ عَلَيْكُمْ , فَبِهِ فَأتَمُّوا) (٢١) (قَالَ: فَقَدِمَ عُمَرُ - رضي الله عنه - فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , هَلْ أَحْدَثْتَ فِي الْمَنَاسِكِ شَيْئًا؟ , قَالَ: نَعَمْ) (٢٢) (إِنْ نَأخُذْ بِكِتَابِ اللهِ - عز وجل - فَإِنَّهُ يَأمُرُنَا بِالتَّمَامِ , قَالَ اللهُ: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ} (٢٣) وَإِنْ نَأخُذْ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - " فَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى نَحَرَ الْهَدْيَ (٢٤) ") (٢٥)

وفي رواية: فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ عَلِمْتُ " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ فَعَلَهُ " وَأَصْحَابُهُ وَلَكِنْ كَرِهْتُ أَنْ يَظَلُّوا مُعْرِسِينَ بِهِنَّ فِي الْأَرَاكِ , ثُمَّ يَرُوحُونَ فِي الْحَجِّ تَقْطُرُ رُءُوسُهُمْ. (٢٦)


(١) (خ) ٤٠٨٩
(٢) (خ) ١٤٨٤
(٣) (حم) ١٩٥٢٣ , (خ) ١٧٠١ , (س) ٢٧٣٨ , وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٤) (م) ١٥٦ - (١٢٢١) , (خ) ٤٠٨٩
(٥) (م) ١٥٤ - (١٢٢١) , (خ) ١٤٨٤ , (س) ٢٧٣٨
(٦) (حم) ١٩٥٢٣ , (خ) ١٦٣٧ , (م) ١٥٦ - (١٢٢١)
(٧) (خ) ٤٠٨٩ , (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨
(٨) (خ) ١٤٨٤ , (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨
(٩) (خ) ٤٠٨٩
(١٠) (م) ١٥٦ - (١٢٢١) , (حم) ١٩٥٢٣ , (خ) ٤٠٨٩
(١١) (خ) ٤٠٨٩ , (م) ١٥٤ - (١٢٢١)
(١٢) (حم) ١٩٥٢٣ , (خ) ٤٠٨٩ , (م) ١٥٥ - (١٢٢١)
(١٣) (خ) ١٦٣٧ , (م) ١٥٤ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨
(١٤) الخِطْمي: نبات من الفصيلة الخبازية، كثير النفع , يُدَقُّ ورقه يابسا، ويُجْعَل غُسْلا للرأس فَيُنْقِيه.
(١٥) (حم) ١٩٥٢٣ , (خ) ١٦٣٧ , (م) ١٥٤ - (١٢٢١)
(١٦) (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (خ) ١٤٨٤ , (س) ٢٧٣٨ , (حم) ٢٧٣
(١٧) (حم) ١٩٥٢٣ , (خ) ١٦٣٧ , (م) ١٥٤ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨
(١٨) (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (حم) ١٩٦٨٦
(١٩) (حم) ١٩٥٢٣
(٢٠) (م) ١٥٤ - (١٢٢١)
(٢١) (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨
(٢٢) (حم) ١٩٥٢٣ , (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨
(٢٣) [البقرة: ١٩٦]
(٢٤) قال الطحاوي: فَأَرَادَ عُمَرُ - رضي الله عنه - بِذَلِكَ تَمَامَ الْعُمْرَةِ , لِقَوْلِ اللهِ - عز وجل - {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ للهِ} وَذَلِكَ أَنَّ الْعُمْرَةَ الَّتِي يَتَمَتَّعُ فِيهَا الْمَرْءُ بِالْحَجِّ , لَا تَتِمُّ إِلَّا بِأَنْ يُهْدِيَ صَاحِبُهَا هَدْيًا , أَوْ يَصُومَ , إِنْ لَمْ يَجِدْ هَدْيًا , وَإِنَّ الْعُمْرَةَ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ تَتِمُّ بِغَيْرِ هَدْيٍ وَلَا صِيَامٍ , فَأَرَادَ عُمَرُ - رضي الله عنه - بِالَّذِي أَمَرَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُزَارَ الْبَيْتُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّتَيْنِ , وَكَرِهَ أَنْ يَتَمَتَّعَ النَّاسُ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ , فَيَلْزَمُ النَّاسُ ذَلِكَ , فَلَا يَأتُونَ الْبَيْتَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فِي السَّنَةِ , لَا لِكَرَاهَتِهِ التَّمَتُّعَ , لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ. أ. هـ شرح معاني الآثار (٢/ ١٤٧)
(٢٥) (خ) ١٤٨٤ , (م) ١٥٥ - (١٢٢١) , (س) ٢٧٣٨ , (حم) ٢٧٣
(٢٦) (م) ١٥٧ - (١٢٢٢) , (س) ٢٧٣٥ , (جة) ٢٩٧٩ , (حم) ٣٥١