للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ ت حم) , وَعَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: (دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟) (١) (قَالَ: مَا أَعْرِفُ فِيكُمُ الْيَوْمَ شَيْئًا) (٢) (مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣) (لَيْسَ قَوْلَكُمْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ) (٤) (أَيْنَ الصَلَاةُ (٥)؟) (٦) (قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا؟) (٧) (قَدْ صَلَّيْتُمْ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ (٨) أَفَكَانَتْ تِلْكَ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟) (٩)


(١) (خ) ٥٠٧
(٢) (حم) ١٣٨٨٨ , (خ) ٥٠٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
(٣) (ت) ٢٤٤٧ , (حم) ١١٩٩٦
(٤) (حم) ١٣٨٨٨ , (يع) ٣٣٣٠ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٥) أَيْ: قِيلَ له: الصلاة شيء مما كان عَلَى عَهْدِهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهِيَ بَاقِيَةٌ , فَكَيْفَ يَصِحُّ هَذَا السَّلْبُ الْعَامُّ. تحفة الأحوذي (٧/ ١٢٠)
(٦) (ت) ٢٤٤٧ , (حم) ١١٩٩٦ , (خ) ٥٠٦
(٧) (خ) ٥٠٦ , (ت) ٢٤٤٧ , (حم) ١١٩٩٦
(٨) قَالَ الْحَافِظُ: رَوَى ابن سَعْدٍ فِي الطَّبَقَاتِ سَبَبَ قَوْلِ أَنَسٍ هَذَا الْقَوْلَ , فَأَخْرَجَ فِي تَرْجَمَةِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعُرْيَانِ الْحَارِثِيِّ , سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ قَالَ: كُنَّا مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , فَأَخَّرَ الْحَجَّاجُ الصَّلَاةَ , فَقَامَ أَنَسٌ يُرِيدُ أَنْ يُكَلِّمَهُ فَنَهَاهُ إِخْوَانُهُ شَفَقَةً عَلَيْهِ مِنْهُ , فَخَرَجَ فَرَكِبَ دَابَّتَهُ , فَقَالَ فِي مَسِيرِهِ ذَلِكَ وَاللهِ مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَقَالَ رَجُلٌ فَالصَّلَاةُ يَا أَبَا حَمْزَةَ , قَالَ: قَدْ جَعَلْتُمُ الظُّهْرَ عِنْدَ الْمَغْرِبِ , أَفَتِلْكَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.تحفة الأحوذي (٧/ ١٢٠)
(٩) (حم) ١٣٨٨٨ , (يع) ٣٣٣٠