للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ") (١) (كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَهُ جَمِيعًا، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ - رضي الله عنها - تَمْشِي) (٢) (كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (٣) (" فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَحَّبَ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنَتِي، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ) (٤) (ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا " فَبَكَتْ) (٥) (بُكَاءً شَدِيدًا) (٦) (فَقُلْتُ لَهَا: لِمَ تَبْكِينَ؟) (٧) (" فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا , سَارَّهَا الثَّانِيَةَ ") (٨) (فَضَحِكَتْ، فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ , فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٩) (" فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " قُلْتُ لَهَا: عَزَمْتُ عَلَيْكِ بِمَا لِي عَلَيْكِ مِنَ الْحَقِّ لَمَا أَخْبَرْتِنِي فَقَالَتْ: أَمَّا الْآنَ فَنَعَمْ، " أَمَّا حِينَ سَارَّنِي فِي الْأَمْرِ الْأَوَّلِ، فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ (١٠) كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ قَدْ عَارِضُهُ بِهِ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ) (١١) (فَقَالَ: وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي) (١٢) (فَاتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي، فَإِنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ " , قَالَتْ: فَبَكَيْتُ بُكَائِيَ الَّذِي رَأَيْتِ، " فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ) (١٣) (فَقَالَ لِي: " إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي) (١٤) (وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ) (١٥) (أَهْلِ الْجَنَّةِ) (١٦) (إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ؟ ") (١٧) (فَسُرِرْتُ بِذَلِكَ وَأَعْجَبَنِي) (١٨) (فَضَحِكْتُ ضَحِكِي الَّذِي رَأَيْتِ) (١٩).


(١) (حم) ٢٦٠٧٤ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢) (خ) ٥٩٢٨
(٣) (خ) ٣٤٢٦
(٤) (خ) ٥٩٢٨، (م) ٩٨ - (٢٤٥٠)
(٥) (خ) ٣٤٢٦، (م) ٩٨ - (٢٤٥٠)
(٦) (خ) ٥٩٢٨
(٧) (خ) ٣٤٢٦
(٨) (خ) ٥٩٢٨
(٩) (خ) ٣٤٢٦، (م) ٩٨ - (٢٤٥٠)
(١٠) أَيْ: كَان يُدَارِسُه جميعَ ما نَزَل من القرآن , مِن المُعَارَضة , وهي المُقابلة. النهاية (ج ٣ / ص ٤٣٩)
(١١) (خ) ٥٩٢٨
(١٢) (خ) ٣٤٢٦، (م) ٩٧ - (٢٤٥٠)
(١٣) (خ) ٥٩٢٨
(١٤) (خ) ٣٤٢٦، ٣٤٢٧، (ت) ٣٨٧٢
(١٥) (خ) ٥٩٢٨، (م) ٩٩ - (٢٤٥٠)
(١٦) (خ) ٣٤٢٦، (ت) ٣٨٩٣
(١٧) (ت) ٣٨٩٣ , صَحِيح الْجَامِع: ٣١٨١ , الصَّحِيحَة: ٧٩٦
(١٨) (خد) ٩٤٧، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٧٢٩
(١٩) (م) ٩٨ - (٢٤٥٠)، (خ) ٥٩٢٨ , (جة) ١٦٢١، (حم) ٢٦٤٥٦