للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حب) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} (١) قَالَ: " أَنْ لَا تَجُورُوا " (٢)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٤٤: وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {تَعُولُوا}: تَمِيلُوا (٣).


(١) [النساء/٣]
(٢) (حب) ٤٠٢٩، انظر الصَّحِيحَة: ٣٢٢٢
(٣) (تنبيه): ليس الهدف من ذكر كلام ابن عباس في معنى هذه الآية أن نجعل رأيه معارِضا، أو مقابِلا لكلام النبي المعصوم - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى، إنما ذَكَرْتُه هنا فقط لأنني أردتُ أن أجمع كل ما رواه البخاري في التفسير.
ثم قلتُ: وعند التحقيق تجد أن الميل هو نوعٌ من الجَوْرِ , فلا تَعارض بين كلام ابن عباس مع كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا بالإضافة إلى استعمال البخاري صيغة التمريض فيما نقله عن ابن عباس في تفسير هذه الآية. ع