للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ، قَوْمُكِ أَسْرَعُ أُمَّتِي بِي لَحَاقًا " , قَالَتْ: " فَلَمَّا جَلَسَ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ، " لَقَدْ دَخَلْتَ وَأَنْتَ تَقُولُ كَلَامًا " ذَعَرَنِي، فَقَالَ: " وَمَا هُوَ؟ " فَقُلْتُ: " تَزْعُمُ أَنَّ قَوْمِي أَسْرَعُ أُمَّتِكَ بِكَ لَحَاقًا , قَالَ: نَعَمْ ", قُلْتُ: وَعَمَّ ذَاكَ؟ , قَالَ: " تَسْتَحْلِيهِمْ الْمَنَايَا , وَتَنَفَّسُ عَلَيْهِمْ (١) أُمَّتُهُمْ " فَقُلْتُ: فَكَيْفَ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: " دَبًى (٢) يَأكُلُ شِدَادُهُ ضِعَافَهُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِمْ السَّاعَةُ " (٣)


(١) أي: تَحْسُدُهُم.
(٢) الدَّبَى: الْجَنَادِبُ الَّتِي لَمْ تَنْبُتْ أَجْنِحَتُهَا.
(٣) (حم) ٢٤٥٦٣ , انظر الصَّحِيحَة: ١٩٥٣