للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م حم) , وَعَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ: (كُنَّا عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - فَقَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلَا دِرْهَمٌ , قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ , قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ , يَمْنَعُونَ ذَاكَ , ثُمَّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشَّامِ أَنْ لَا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلَا مُدْيٌ , قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ , قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرُّومِ) (١) (يَمْنَعُونَ ذَاكَ) (٢) (ثُمَّ سَكَتَ هُنَيَّةً ثُمَّ قَالَ:) (٣) (قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ) (٤) (يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا (٥) وَلَا يَعُدُّهُ عَدًّا " , قَالَ الْجُرَيْرِيُ (٦): فَقُلْتُ لِأَبِي نَضْرَةَ (٧) وَأَبِي الْعَلَاءِ (٨): أَتَرَيَانِهِ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ , فَقَالَا: لَا) (٩).


(١) (م) ٢٩١٣
(٢) (حم) ١٤٤٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٣) (م) ٢٩١٣
(٤) (م) ٢٩١٤
(٥) الْحَثْو: هُوَ الْحَفْنُ بِالْيَدَيْنِ، وَهَذَا الْحَثْوُ الَّذِي يَفْعَلُهُ هَذَا الْخَلِيفَةُ يَكُونُ لِكَثْرَةِ الْأَمْوَالِ وَالْغَنَائِمِ وَالْفُتُوحَات , مَعَ سَخَاءِ نَفْسه. شرح النووي (٩/ ٢٩٨)
(٦) هو: الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، أَبُو مَسْعُوْدٍ سَعِيْدُ بنُ إِيَاسٍ الجُرَيْرِيُّ، البَصْرِيُّ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ. قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: هُوَ مُحَدِّثُ البَصْرَةِ. وَقَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ، وَجَمَاعَةٌ: ثِقَةٌ. وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: تَغَيَّرَ حِفْظُهُ قَبْلَ مَوْتِه. تُوُفِّيَ الجُرَيْرِيُّ سنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (٦/ ١٥٣)
(٧) هو: الإِمَامُ المُحَدِّثُ الثِّقَةُ , أَبُو نَضْرَةَ العَبْدِيُّ, وَكَانَ مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ بِالبَصْرَةِ. مَاتَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَمائَةٍ، أَوْ سَنَةَ سَبْعٍ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الحَسَنُ، فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَذَلِكَ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ بنِ هُبَيْرَةَ عَلَى العِرَاقِ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (٤/ ٥٢٩)
(٨) هو: يَزِيْدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيْرِ , أَبُو العَلَاءِ العَامِرِيُّ البَصْرِيُّ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ. وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلاً كَبِيْرَ القَدْرِ، قال الذهبي: بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي المُصْحَفِ، فَرُبَّمَا غُشِيَ عَلَيْهِ , تُوُفِّيَ يَزِيْدُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَمائَةٍ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (٤/ ٤٩٣)
(٩) (م) ٢٩١٣