للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت س حم) , وَعَنْ أَبِي قِلابَةَ (أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ أَبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ، ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي الْقَسَامَةِ؟، قَالُوا: نَقُولُ: القَسَامَةُ , القَوَدُ بِهَا حَقٌّ) (١) (" قَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " , وَقَضَتْ بِهَا الخُلَفَاءُ قَبْلَكَ) (٢) فـ (قَالَ لِي: مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلَابَةَ؟ - وَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ - فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، عِنْدَكَ رُؤُوسُ الْأَجْنَادِ , وَأَشْرَافُ الْعَرَبِ، أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ خَمْسِينَ مِنْهُمْ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ مُحْصَنٍ بِدِمَشْقَ أَنَّهُ قَدْ زَنَى - لَمْ يَرَوْهُ - أَكُنْتَ تَرْجُمُهُ؟ , قَالَ: لَا، قُلْتُ: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ خَمْسِينَ مِنْهُمْ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِحِمْصَ أَنَّهُ سَرَقَ , أَكُنْتَ تَقْطَعُهُ وَلَمْ يَرَوْهُ؟، قَالَ: لَا، قُلْتُ: " فَوَاللهِ مَا قَتَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحَدًا قَطُّ إِلَّا فِي إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: رَجُلٌ قَتَلَ بِجَرِيرَةِ نَفْسِهِ فَقُتِلَ، أَوْ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ، أَوْ رَجُلٌ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ , وَارْتَدَّ عَنِ الْإِسْلَامِ ") (٣) (فَقَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ: فَأَيْنَ حَدِيثُ أَنَسٍ فِي الْعُرَنِيِّينَ؟) (٤) (أَوَلَيْسَ قَدْ حَدَّثَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضي الله عنه - " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَطَعَ فِي السَّرَقِ، وَسَمَرَ الْأَعْيُنَ ثُمَّ نَبَذَهُمْ فِي الشَّمْسِ؟ ") (٥) (قَالَ أَبُو قِلابَةَ: إِيَّايَ حَدَّثَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ) (٦) (قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ) (٧) (مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ) (٨) (فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا الْأَرْضَ (٩) وَسَقِمَتْ أَجْسَامُهُمْ (١٠) فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١١) (فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ , إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ) (١٢) وَ (قَدْ اسْتَوْخَمْنَا هَذِهِ الأَرْضَ) (١٣) (فَعَظُمَتْ بُطُونُنَا، وَانْتَهَشَتْ أَعْضَادُنَا) (١٤) (قَالَ: " أَفَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي) (١٥) (إِبِلِ الصَّدَقَةِ؟ فَتَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا؟ ") (١٦) (قَالُوا: بَلَى، فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا) (١٧) (حَتَّى صَلُحَتْ بُطُونُهُمْ وَأَلْوَانُهُمْ) (١٨) (وَسَمِنُوا) (١٩) (فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢٠) (وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ) (٢١) (وَسَاقُوا الإِبِلَ) (٢٢) (وَهَرَبُوا مُحَارِبِينَ) (٢٣) (فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢٤) (وَعِنْدَهُ شَبَابٌ مِنْ الْأَنْصَارِ قَرِيبٌ مِنْ عِشْرِينَ، " فَأَرْسَلَهُمْ إِلَيْهِمْ، وَبَعَثَ مَعَهُمْ قَائِفًا (٢٥) يَقْتَصُّ أَثَرَهُمْ ") (٢٦) (فَأُدْرِكُوا , فَجِيءَ بِهِمْ، " فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ) (٢٧) (مِنْ خِلَافٍ) (٢٨) (وَلَمْ يَحْسِمْهُمْ (٢٩)) (٣٠) (ثُمَّ أَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ , فَكَحَلَهُمْ بِهَا) (٣١) (ثُمَّ نَبَذَهُمْ فِي الشَّمْسِ) (٣٢) (فِي نَاحِيَةِ الْحَرَّةِ) (٣٣) (يَسْتَسْقُونَ فلَا يُسْقَوْنَ) (٣٤) (يَعَضُّونَ الْحِجَارَةَ) (٣٥) (حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ) (٣٦) وفي رواية: (قَالَ أنَسٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ) (٣٧) (الرَّجُلَ مِنْهُمْ يَكْدِمُ الْأَرْضَ) (٣٨) (بِفِيهِ عَطَشًا) (٣٩) (حَتَّى يَمُوتَ) (٤٠) (قَالَ: وَنَزَلَتْ فِيهِمْ آيَةُ الْمُحَارَبَةِ:) (٤١) ({إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (٤٢)) (٤٣) (فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِأَنَسٍ وَهُوَ يُحَدِّثُهُ هَذَا الْحَدِيثَ: بِكُفْرٍ أَمْ بِذَنْبٍ؟ , قَالَ: بِكُفْرٍ) (٤٤) (قَالَ أَبُو قِلَابَةَ:) (٤٥) فـ (أَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ؟، ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ، وَقَتَلُوا، وَسَرَقُوا) (٤٦) (وَحَارَبُوا اللهَ وَرَسُولَهُ) (٤٧) (وَسَعَوْا فِي الأَرْضِ فَسَادًا) (٤٨) (فَقَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ: وَاللهِ إِنْ سَمِعْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ، فَقُلْتُ: أَتَرُدُّ عَلَيَّ حَدِيثِي يَا عَنْبَسَةُ؟، قَالَ: لَا , وَلَكِنْ جِئْتَ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ , وَاللهِ) (٤٩) (لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ يَا أَهْلَ الشَّامِ مَا دَامَ فِيكُمْ هَذَا) (٥٠) (الشَّيْخُ) (٥١).


(١) (خ) ٦٥٠٣
(٢) (خ) ٣٩٥٧
(٣) (خ) ٦٥٠٣
(٤) (خ) ٣٩٥٧
(٥) (خ) ٦٥٠٣
(٦) (خ) ٣٩٥٧
(٧) (م) (١٦٧١) , (خ) ٦٥٠٣
(٨) (خ) ٥٣٩٥
(٩) أَيْ: استثقلوها ولم يوافق هواؤها أبدانهم.
(١٠) أَيْ: مرضت.
(١١) (م) ١٠ - (١٦٧١) , (خ) ٦٥٠٣
(١٢) (خ) ٣٩٥٦ , (س) ٣٠٥ , (حم) ١٢٦٩٠
(١٣) (خ) ٤٣٣٤ , (حم) ١٣٤٦٨
(١٤) (حم) ١٤١١٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٥) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١)
(١٦) (م) ٩ - (١٦٧١) , (خ) ٦٥٠٣ , (ت) ٧٢، (س) ٤٠٢٥
(١٧) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١) , (س) ٤٠٢٤
(١٨) (حم) ١٤١١٨ , (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١)
(١٩) (خ) ٦٤١٩
(٢٠) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١)
(٢١) (خ) ٢٨٥٥ , (م) ٩ - (١٦٧١) , (س) ٤٠٢٩
(٢٢) (خ) ٥٣٦٢ , (م) ٩ - (١٦٧١) , (س) ٤٠٢٨ , (حم) ١٤١١٨
(٢٣) (س) ٤٠٣١ , (حم) ١٢٠٦١
(٢٤) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١)
(٢٥) القائف: من يتتبع آثار الأقدام على الرمال , ويعرف النسب من الشبه.
(٢٦) (م) ١٣ - (١٦٧١)، (خ) ٢٣١ , (د) ٤٣٦٦
(٢٧) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١) , (د) ٤٣٦٥ , (حم) ١٢٠٦١
(٢٨) (ت) ٧٢
(٢٩) حسمه: كوى عِرْقَه لينقطع سيلان دمه.
(٣٠) (خ) ٦٤١٨ , (س) ٤٠٢٦ , (د) ٤٣٦٥ , (حم) ١٣٠٦٨
(٣١) (خ) ٢٨٥٥ , (د) ٤٣٦٥
(٣٢) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٠ - (١٦٧١) , (س) ٤٠٢٤ , (حم) ١٢٨٤٢
(٣٣) (خ) ٥٣٩٥ , (م) ١١ - (١٦٧١) , (س) ٤٠٣٤ , (حم) ١٣٤٦٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(٣٤) (خ) ٢٣١ , (م) ١١ - (١٦٧١)
(٣٥) (خ) ١٤٣٠
(٣٦) (خ) ٣٩٥٦ , (س) ٣٠٥ , (جة) ٢٥٧٨
(٣٧) (س) ٤٠٣٤
(٣٨) (خ) ٥٣٦١ , (ت) ٧٢ , (س) ٤٠٣٤ , (د) ٤٣٦٧
(٣٩) (س) ٤٠٣٤ , (د) ٤٣٦٧
(٤٠) (خ) ٥٣٦١ , (س) ٤٠٣٤
(٤١) (د) ٤٣٦٩ , (س) ٤٠٤١
(٤٢) [المائدة/٣٣]
(٤٣) (س) ٤٠٢٥ , (د) ٤٣٦٦ , (حم) ١٢٦٩٠
(٤٤) (س) ٣٠٦ , ٤٠٣٥
(٤٥) (خ) ٢٣١ , (د) ٤٣٦٤
(٤٦) (خ) ٦٥٠٣ , (د) ٤٣٦٤
(٤٧) (خ) ٢٣١ , (د) ٤٣٦٤
(٤٨) (خ) ٢٨٥٥
(٤٩) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ١٢ - (١٦٧١)
(٥٠) (م) ١٢ - (١٦٧١)
(٥١) (خ) ٦٥٠٣