(٢) الْمُرَاد بِبَقَايَا أَهْل الْكِتَاب: الْبَاقُونَ عَلَى التَّمَسُّك بِدِينِهِمْ الْحَقّ مِنْ غَيْر تَبْدِيل. (النووي - ج ٩ / ص ٢٤٧)(٣) أَيْ: بَعَثْتُك لِأَمْتَحِنك بِمَا يَظْهَر مِنْك , مِنْ قِيَامك بِمَا أَمَرْتُك بِهِ مِنْ تَبْلِيغ الرِّسَالَة , وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْجِهَاد فِي اللهِ حَقّ جِهَاده، وَالصَّبْرِ فِي اللهِ تَعَالَى , وَغَيْر ذَلِكَ، وَأَبْتَلِيَ بِكَ مَنْ أَرْسَلْتُك إِلَيْهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُظْهِر إِيمَانَه، وَيُخْلِص فِي طَاعَاته، وَمِنْهُمْ مَنْ يَتَخَلَّف , وَيَتَأَبَّد بِالْعَدَاوَةِ وَالْكُفْر، وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَافِق، وَالْمُرَاد أَنْ يَمْتَحِنهُ لِيَصِيرَ ذَلِكَ وَاقِعًا بَارِزًا , فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى إِنَّمَا يُعَاقِب الْعِبَاد عَلَى مَا وَقَعَ مِنْهُمْ، لَا عَلَى مَا يَعْلَمهُ قَبْل وُقُوعه، وَإِلَّا فَهُوَ سُبْحَانه عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْأَشْيَاء قَبْل وُقُوعهَا وَهَذَا نَحْو قَوْله: {ولَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَم الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ} , أَيْ: نَعْلَمُهُمْ فَاعِلِينَ ذَلِكَ , مُتَّصِفِينَ بِهِ. (النووي - ج ٩ / ص ٢٤٧)(٤) أَيْ: مَحْفُوظ فِي الصُّدُور، لَا يَتَطَرَّق إِلَيْهِ الذَّهَاب، بَلْ يَبْقَى عَلَى مَرّ الْأَزْمَان. (النووي - ج ٩ / ص ٢٤٧)(٥) أَيْ: تَقْرَأُهُ فِي يُسْر وَسُهُولَة. (النووي - ج ٩ / ص ٢٤٧)(٦) أَيْ: يَشْدَخُوا رَأسِي وَيَشُجُّوهُ , كَمَا يُشْدَخ الْخُبْز، أَيْ: يُكْسَر. (النووي - ج ٩ / ص ٢٤٧)(٧) أَيْ: اغْزُهُمْ نُعِينُك.(٨) (م) ٦٣ - (٢٨٦٥) , (حم) ١٧٥١٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute