(٢) مِنْ الِابْتِغَاء، وَهُوَ: الطَّلَب والبحث عن الشيء.(٣) (طس) ٣٠١١(٤) عُرِفَ مِنْ سِيَاقِه أَنَّهَا كَانَتْ فَقَدَتْ صَبِيَّهَا , وَتَضَرَّرَتْ بِاجْتِمَاعِ اللَّبَن فِي ثَدْيهَا، فَكَانَتْ إِذَا وَجَدَتْ صَبِيًّا أَرْضَعَتْهُ لِيَخِفَّ عَنْهَا، فَلَمَّا وَجَدَتْ صَبِيَّهَا بِعَيْنِهِ , أَخَذَتْهُ فَالْتَزَمَتْهُ. فتح الباري - (ج ١٧ / ص ١٣١)(٥) أَيْ: أَتَظُنُّونَ؟. فتح الباري - (ج ١٧ / ص ١٣١)(٦) فِي الْحَدِيث جَوَاز النَّظَرِ إلَى النِّسَاءِ الْمَسْبِيَّات، لِأَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَنْهَ عَنْ النَّظَر إِلَى الْمَرْأَة الْمَذْكُورَة، بَلْ فِي سِيَاق الْحَدِيث مَا يَقْتَضِي إِذْنَه فِي النَّظَر إِلَيْهَا. فتح الباري - (ج ١٧ / ص ١٣١)(٧) كَأَنَّ الْمُرَاد بِالْعِبَادِ هُنَا مَنْ مَاتَ عَلَى الْإِسْلَام، وَيُؤَيِّدهُ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَالْحَاكِم مِنْ حَدِيث أَنَس قَالَ: " مَرَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَفَر مِنْ أَصْحَابه وَصَبِيّ عَلَى الطَّرِيق، فَلَمَّا رَأَتْ أُمّه الْقَوْم خَشِيَتْ عَلَى وَلَدهَا أَنْ يُوطَأ, فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى وَتَقُول: اِبْنِي , اِبْنِي، وَسَعَتْ فَأَخَذَتْهُ، فَقَالَ الْقَوْم: يَا رَسُول الله مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِي اِبْنهَا فِي النَّار، فَقَالَ: وَلَا الله بِطَارِحٍ حَبِيبه فِي النَّار " , فَالتَّعْبِير بِحَبِيبِهِ يُخْرِج الْكَافِرَ , وَكَذَا مَنْ شَاءَ إِدْخَالَه مِمَّنْ لَمْ يَتُبْ مِنْ مُرْتَكِبِي الْكَبَائِر، وَهُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلّ شَيْء , فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: ١٥٦]فَهِيَ عَامَّة مِنْ جِهَة الصَّلَاحِيَّة , وَخَاصَّة بِمَنْ كُتِبَتْ لَهُ. فتح الباري (١٧/ ١٣١)(٨) (م) ٢٧٥٤ , (خ) ٥٦٥٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute