للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د جم حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" ضَحَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (يَوْمَ الْعِيدِ) (٢) (بِكَبْشَيْنِ) (٣) (أَقْرَنَيْنِ , أَمْلَحَيْنِ , مُوجَأَيْنِ , فَلَمَّا وَجَّهَهُمَا قَالَ: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا , وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ , إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , لَا شَرِيكَ لَهُ , وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ) (٤) (وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) (٥) (اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ, عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ (٦) بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ ذَبَحَ ") (٧)


(١) (جة) ٣١٢١
(٢) (حم) ١٥٠٦٤
(٣) (جة) ٣١٢١
(٤) (د) ٢٧٩٥
(٥) (جة) ٣١٢١ , (حم) ١٥٠٦٤
(٦) قال الألباني في إرواء الغليل (٤/ ٣٥٤): (فائدة): ما جاء في هذه الأحاديث من تضحيته - صلى الله عليه وسلم - عن من لم يُضَحِّ من أمته هو من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - كما ذكره الحافظ في (الفتح) (٩/ ٥١٤) عن أهل العلم. وعليه , فلا يجوز لأحد أن يقتدي به - صلى الله عليه وسلم - في التضحية عن الأُمَّة , وبالأحرى أن لا يجوز له القياس عليها غيرها من العبادات , كالصلاة , والصيام , والقراءة , ونحوها من الطاعات , لعدم ورود ذلك عنه - صلى الله عليه وسلم - فلا يصلِّي أحدٌ عن أحد , ولا يصومُ أحدٌ عن أحدٍ , ولا يقرأ أحدٌ عن أحدٍ , وأصل ذلك كله قوله تعالى: {وأنْ ليس للإنسان إلا ما سعى}.
نعم هناك أمورٌ استُثْنِيَت من هذا الأصل بنصوص وردت , ولا مجال الآن لذكرها , فلتطلب في المطولات. أ. هـ
(٧) (د) ٢٧٩٥ , (جة) ٣١٢١ , (حم) ١٥٠٦٤ , الحديث ضعيف في (د جة) , لكن صححه الألباني في الإرواء: ١١٥٢ , وانظر [صحيح أبي داود٢٤٩١] , [مختصر مسلم١٢٥٧] , [تراجع العلامة٢٣٠] , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط في (حم): إسناده محتمل للتحسين.