للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" قَرَأَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذِهِ الْآيَة: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ (١) جَعَلَهُ دَكًّا (٢)}) (٣) (قَالَ: قَالَ هَكَذَا - يَعْنِي أَنَّهُ أَخْرَجَ طَرَفَ الْخِنْصَرِ") (٤) (وَأَمْسَكَ سُلَيْمَانُ بِطَرَفِ إِبْهَامِهِ عَلَى أَنْمُلَةِ إِصْبَعِهِ الْيُمْنَى - قَالَ: " فَسَاخَ الْجَبَلُ {وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا (٥)} ") (٦) (قال عَبْدُ اللهِ بْنُ الْإمِامِ أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: أَرَانَاه مُعَاذٌ فَقَالَ لَهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ (٧): مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ , قَالَ: فَضَرَبَ صَدْرَهُ ضَرْبَةً شَدِيدَةً وَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَا حُمَيْدُ؟ , وَمَا أَنْتَ؟ , يُحَدِّثُنِي بِهِ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَتَقُولُ أَنْتَ: مَا تُرِيدُ إِلَيْهِ؟) (٨).


(١) أَيْ: ظَهَرَ نُورُ رَبِّهِ لِلْجَبَلِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٩٧)
(٢) أَيْ: مَدْكُوكًا مُسْتَوِيًا بِالْأَرْضِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٩٧)
(٣) (ت) ٣٠٧٤
(٤) (حم) ١٢٢٨٢ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٥) أَيْ: مَغْشِيًّا عَلَيْهِ لِهَوْلِ مَا رَأَى. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٩٧)
(٦) (ت) ٣٠٧٤ , (حم) ١٣٢٠١
(٧) قَالَ الْأَصْمَعِيّ: رَأَيْت حُمَيْدًا وَلَمْ يَكُنْ بِطَوِيلٍ وَلَكِنْ كَانَ طَوِيل الْيَدَيْنِ وَكَانَ قَصِيرًا وَلَمْ يَكُنْ بِذَاكَ الطَّوِيل، وَلَكِنْ كَانَ لَهُ جَار يُقَال لَهُ حُمَيْدٌ الْقَصِير فَقِيلَ لَهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيل لِيُعْرَف مِنْ الْآخَر. عون٢١٨
(٨) (حم) ١٢٢٨٢