للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(د) , وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَكُونُ اخْتِلَافٌ (١) عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ , فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ (٢) هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ , فَيَأتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ , فَيُخْرِجُونَهُ (٣) وَهُوَ كَارِهٌ , فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ (٤) وَالْمَقَامِ (٥) وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ (٦) مِنْ أَهْلِ الشَّامِ , فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ (٧) بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ , فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ (٨) أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ (٩) وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ (١٠) فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ثُمَّ يَنْشَأُ (١١) رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ (١٢) أَخْوَالُهُ كَلْبٌ (١٣) فَيَبْعَثُ (١٤) إِلَيْهِمْ (١٥) بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ (١٦) وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ , وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ, فَيَقْسِمُ الْمَالَ (١٧) وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ - صلى الله عليه وسلم - وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ (١٨) فِي الْأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ, وفي رواية: (تِسْعَ سِنِينَ) , ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ " (١٩) (ضعيف)


(١) أَيْ: فِي مَا بَيْنَ أَهْلِ الْحَلِّ وَالْعَقْد. عون المعبود (ج ٩ / ص ٣٢٢)
(٢) أَيْ: يَخْرُجُ كَرَاهِيَةً لِأَخْذِ مَنْصِبِ الْإِمَارَة , أَوْ خَوْفًا مِنْ الْفِتْنَةِ الْوَاقِعَةِ فِيهَا , وَهِيَ الْمَدِينَةُ الْمُعَطَّرَة , أَوْ الْمَدِينَةُ الَّتِي فِيهَا الْخَلِيفَة. عون المعبود (٩/ ٣٣٠)
(٣) أَيْ: يُخْرِجُونَهُ مِنْ بَيْته.
(٤) أَيْ: الْحَجَر الْأَسْوَد.
(٥) أَيْ: مَقَام إِبْرَاهِيم - عليه السلام -.
(٦) أَيْ: جَيْش.
(٧) (الْبَيْدَاءِ): اِسْمُ مَوْضِعٍ بَيْن مَكَّة وَالْمَدِينَة. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٣٠)
(٨) أَيْ: رَأَوْا مَا ذُكِرَ مِنْ خَرْقِ الْعَادَة , وَمَا جُعِلَ لِلْمَهْدِيِّ مِنْ الْعَلَامَةِ. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٣٠)
(٩) قَالَ فِي النِّهَايَة: هُمْ الْأَوْلِيَاءُ وَالْعُبَّاد , الْوَاحِدُ بَدَل , سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا مَاتَ مِنْهُمْ وَاحِدٌ , أُبْدِلَ بِآخَر. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٣٠)
(١٠) أَيْ: خِيَارُهُمْ , مِنْ قَوْلِهِمْ: عُصْبَةُ الْقَوْمِ خِيَارُهُمْ. عون المعبود (٩/ ٣٣٠)
(١١) أَيْ: يَظْهَر.
(١٢) هَذَا الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يُخَالِفُ الْمَهْدِيّ. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٣٣٠)
(١٣) يُرِيدُ أَنَّ أُمَّ الْقُرَشِيِّ تَكُونُ كَلْبِيَّة , فَيُنَازِعُ الْمَهْدِيَّ فِي أَمْرِهِ , وَيَسْتَعِينُ عَلَيْهِ بِأَخْوَالِهِ مِنْ بَنِي كَلْب. عون المعبود (٩/ ٣٣٠)
(١٤) أَيْ: ذَلِكَ الرَّجُلُ الْقُرَشِيُّ الْكَلْبِيّ.
(١٥) أَيْ: الْمُبَايِعِينَ لِلْمَهْدِيِّ.
(١٦) أَيْ: يَغْلِبُ الْمُبَايِعُونَ عَلَى الْبَعْثِ الَّذِي بَعَثَهُ الرَّجُلُ الْقُرَشِيُّ الْكَلْبِيّ.
(١٧) أَيْ: الْمَهْدِيّ.
(١٨) الْجِرَان: بَاطِنُ الْعُنُق , أَيْ: قَرَّ قَرَارُهُ وَاسْتَقَامَ , كَمَا أَنَّ الْبَعِيرَ إِذَا بَرَكَ وَاسْتَرَاحَ مَدَّ عُنُقَهَ عَلَى الْأَرْض. عون المعبود (٩/ ٣٣٠)
(١٩) (د) ٤٢٨٦ , (حم) ٢٦٧٣١ , ضعفه الألباني والأرناؤوط.