(٢) (خ) ٣٢٠٧ , (م) ٢٣٨ - (١٥١) , (جة) ٤٠٢٦(٣) [يوسف/٥٠](٤) (ت) ٣١١٦(٥) أَيْ: أَسْرَعْت الْإِجَابَة فِي الْخُرُوج مِنْ السِّجْن , وَلَمَا قَدَّمْتُ طَلَبَ الْبَرَاءَة، فَوَصَفَهُ بِشِدَّةِ الصَّبْر , حَيْثُ لَمْ يُبَادِرْ بِالْخُرُوجِ.وَإِنَّمَا قَالَهُ - صلى الله عليه وسلم - تَوَاضُعًا، وَالتَّوَاضُع لَا يَحُطُّ مَرْتَبَةَ الْكَبِير , بَلْ يَزِيدهُ رِفْعَة وَجَلَالًا.وَقِيلَ: هُوَ مِنْ جِنْس قَوْله - صلى الله عليه وسلم -: " لَا تُفَضِّلُونِي عَلَى يُونُسَ ".وَقَدْ قِيلَ: إِنَّهُ قَالَهُ قَبْل أَنْ يَعْلَم أَنَّهُ أَفْضَل مِنْ الْجَمِيع. فتح الباري (١٠/ ١٦٢)(٦) (حم) ٨٥٣٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute